أشهر أكلات أهل الواحات في العيد.. «المربوعة» أكلة سيوة و«المريسة» في الفرافرة

يعبر الناس عن فرحتهم بقدوم العيد من خلال تقديم أشهر وأفضل الوجبات لديهم في العيد تعبيرًا عن الفرحة، ونجد أن لكل بلد أكلاتها المفضلة، ولكل مدينة في مصر طقوسها المفضلة في إعداد أكلاتها، والتي تعكس جزء من ثقافة وتراث تلك المنطقة، كأهل الواحات مثلا فلديهم قائمة من الطعام الشهي الذي يختصون بصنعه ولاسيما في عيد الفطر المبارك، وهي كالتالي:

المنين والمريسة في الفرافرة
يتميز أهل الواحات بتقديم الأكلات التراثية الشهية التي يختصون بتقديمها في عيد الفطر، وتأتي على رأسها طبق المنين أو منون البلح، ويسموها أيضَا كعب الغزال، وهي من المخبوزات التي ابتكرها أهل الفرافرة وتصنع من نفس عجينة الفينو والبيتزا المحشوة بالبلح أو العجوة مزينة بالسمسم وحبة البركة، وتؤكل مع الشاي بلبن أو القهوة السادة.

ومن الحلوى المشهورة هناك أيضَا المريسة، وهي خليط من المشمش المجفف والعجوة، وتفضل ربات البيوت صنعها وتوزيعها على الضيوف والجيران، وهو طقس مهم يفعله الأهال بعد صلاة العيد مباشرًا.

المربوعة والمسقي في سيوة
أما العائلات في سيوة فيفضلون صنع حلويات المربوعة، وهي تعني في سيوة غرفة الطعام، والتي تزخر في العيد بجميع أنواع الحلويات التي ابتكرتها السيدات حتى سميت بنفس الأسم حلويات المربوعة، وهي في العادة مصنوعة من المكسرات والمخبوزات والحلوى المصنوعة من التمر والحليب والزبيب واللوز والفستق وكعك العيد. وبعد صلاة العيد تجهز النساء وجبة "المسقي"، وهو عبارة عن خبز رفيع يشبة الرقاق مفرود ويقطع لشرائح رفيعه وتسلق بالحليب والعسل الأسود والسمن البلدي.

الفراشيح والمفروكة في سيناء
أما أهل جنوب سيناء فلديهم أكلاتهم المميزة في العيد يأتي على رأسهم الفراشيح أو خبز الصاج، وهو عبارة عن خبز مشهور لأهل سينا ويصنع على نار الحطب، ويتم فرك هذه الخبز مع حليب الماعز أو الأغنام والسمن والتمر والسكر، ومزجهم جميعا ببعضهم البعض، وتسمي هذه الوجبة بالمفروكة.

ويتم تقديم الفراشيح والمفروكة مع القهوة العربي، وهو تقليد موروث عند استقبال الضيوف بعد صلاة العيد، ويحب أهل سينا صنع العصيدة، وهي من الوجبات التي يحبون صنعها في العيد، ويتم تجهيزها بعد طحن الشعير أو الدقيق بالرحى وغربلته.




أكلات العيد