تُعتبر جوزة الطيب من التوابل التي لا يتم الاستغناء عنها في المطبخ، فهي تعطي الأكل طعما ونكهة خاصة، فإذا أردت أن تزيد من نكهة صينية البطاطس بالدجاج أضف جوزة الطيب، وإذا أردت أن تعزز من طعم ونكهة الكنافة أضف جوزة الطيب، لكن ما قصة هذا التابل وكيف ساهم العرب في انتشاره.
تاريخ جوزة الطيب
بحسب موقع Blissful فإن جوزة الطيب تنتمي إلى شجرة استوائية كبيرة ذات أزهار صفراء صغيرة وكبيرة وعطرة جدًا، ولسنوات عديدة، تم استخدام هذا التابل كمنشط عطري ومضاد للانتفاخ، وكوسيلة للحث على الحيض.
ويعود أصل جوزة الطيب إلى جزر التوابل في إندونيسيا، حيث جلب التجار العرب جوزة الطيب إلى الهند ثم إلى أوروبا، وفي النهاية نقلها الإسبان إلى منطقة البحر الكاريبي، وقد وصفها عام 1000 ميلادية، الطبيب الفارسي ابن سينا، بأنها "جوزة جزر الباندا"، ويُعتقد أن أول جوزة الطيب المعتمدة حقًا وصلت إلى البلاط البيزنطي في القرن السادس عشر، قادمة عن طريق البدو؛ وترجم الإغريق الكلمة العربية إلى "مسك بلاد فارس".
جوزة الطيب في العصور الوسطى
اكتشف البرتغاليون جزر باندا عام 1512، وهناك وجدوا شجرة جوزة الطيب على الجزيرة، وفي بداية القرن السابع عشر، سيطر الهولنديون على جزر التوابل الإندونيسية، واحتكروا تجارة التوابل حتى حصل البريطانيون على شتلات جوزة الطيب من جزر باندا في نهاية القرن الثامن عشر.
وخلال العصور الوسطى، حمل الأوروبيون جوزة الطيب إلى المطاعم لأهميتها،
وفي عام 1819، قامت الحكومة البريطانية بزرع 100 ألف شجرة من جوزة الطيب في سيلان والبنغال، ولكن المزارع لم تكن ناجحة بالقدر الكافي، وفيما بعد تم نقل جوزة الطيب إلى جزيرة سانت فنسنت الكاريبية في عام 1802، ثم إلى جرينادا في عام 1843 حيث توسعت زراعتها.
وظهرت الإشارات إلى تأثير الجهاز العصبي المركزي من جوزة الطيب في النصف الأول من القرن التاسع عشر عندما أصيب "بوركينجي" بالخمول بعد تناول 3 حبات جوزة الطيب.
حبات من جوزة الطيب
جوزة الطيب من أشهر التوابل في الوطن العربي
جوزة الطيب
All rights reserved. food today eg © 2022