A
A
A
يحسن القدرات العقلية
7 فوائد للتوت الأزرق منها قوة العظام والحماية من السرطانات
التوت الأزرق
الطازج يعتبر فاكهة مليئة بالعناصر الغذائية، كما أن مذاقه لذيذًا ويناسب فصل الصيف
ليكون وجبة خفيفة منعشة وصحية، ويمكن تناول التوت الأزرق بمفرده أو عن طريق دمجه
في مجموعة متنوعة من الوصفات مثل الشوفان أو سموزي التوت، إلا أن فوائده العلمية
تضيف هذه المميزات بشكل خطير، فقد أثبتت الدراسات التي نشرها موقع "Medical
News Today"، أن التوت الأزرق يحمي من أمراض القلب
والسرطان، ويمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على قوة العظام والصحة العقلية والضغط.
1- الحفاظ على صحة العظام
يحتوي التوت الأزرق على العديد من العناصر الغذائية مثل الحديد، الفوسفور، الكالسيوم، المجنيسيوم، المنجنيز، الزنك وفيتامين K، ويساهم تناول كمية كافية من هذه المعادن والفيتامينات في بناء والحفاظ على بنية العظام وقوتها.
يؤدي الحديد والزنك دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة ومرونة العظام والمفاصل، بالإضافة إلى أنه تم ربط تناول جرعات منخفضة من فيتامين K بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، كما أن تناول فيتامين K بشكل كافي يحسن امتصاص الكالسيوم، وقد يقلل من فقد الكالسيوم من العظام بشكل عام.
2- صحة الجلد
عنصر الكولاجين هو أساس نظام دعم الجلد والمسئول عن نضارته، فيعتمد على فيتامين C كعنصر غذائي أساسي، ويعمل على المساعدة في منع تلف الجلد الناجم عن الشمس والتلوث والدخان، وقد يحسن فيتامين C أيضًا قدرة الكولاجين على تنعيم التجاعيد وتعزيز نسيج الجلد بشكل عام، ويرتبط هذا بالتوت لأن كوب واحد من التوت الأزرق يوفر 24 بالمائة من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين C.
3- خفض ضغط الدم
يعد الحفاظ على مستويات منخفضة من الصوديوم أمرًا ضروريًا للحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي، والتوت الأزرق أفضل فاكهة لضغط الدم لأنه خالي من الصوديوم، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والمجنيسيوم، وأظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من هذه المعادن ترتبط بارتفاع ضغط الدم، ويعتقد أن المدخول الغذائي الكافي من هذه المعادن يساعد في خفض ضغط الدم.
4- إدارة مرض السكري
لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1، والذين يتناولون وجبات غنية بالألياف يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم، أما عن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، الذين يستهلكون نفس الشيء قد يحسنون مستويات السكر في الدم والدهون والأنسولين، فإن كوب واحد من التوت الأزرق يساهم في 3.6 جرام من الألياف.
أشارت دراسة جماعية كبيرة عام 2013 نُشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن بعض الفاكهة قد تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى البالغين، وخلال فترة الدراسة أصيب 6.5 في المائة من المشاركين بمرض السكري، ومع ذلك وجد الباحثون أن تناول ثلاث حصص أسبوعيا من التوت الأزرق أو العنب أو الزبيب أو التفاح أو الكمثرى يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 7 في المائة.
5- الحماية من أمراض القلب
يمكن أن يساعد التوت الأزرق في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، لأنه يحتوي على الألياف، البوتاسيوم، حمض الفوليك، فيتامين C وفيتامين B6، كما أن المغذيات النباتية الموجودة في التوت الأزرق تدعم صحة القلب لأنه لا يحتوي على الكوليسترول الضار للقلب، فتساعد محتوى الألياف في تقليل الكمية الإجمالية للكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة إلى أن فيتامين B6 وحمض الفوليك تمنع تراكم مُركب يعرف باسم "الهوموسيستين"، والذي إذا تراكم بشكل مفرط في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويؤدي إلى مشاكل في القلب، ووفقًا لدراسة من كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة إيست أنجليا في المملكة المتحدة أشارت أن الاستهلاك المنتظم للأنثوسيانين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 32 في المائة في النساء الشابات ومتوسطات العمر، كما وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تناولن ثلاث حصص على الأقل من التوت الأزرق أو الفراولة في الأسبوع أظهرن أفضل النتائج.
6- الوقاية من السرطان
يعمل فيتامين C وفيتامين A والمغذيات النباتية المختلفة الموجودة في التوت الأزرق كمضادات أكسدة قوية قد تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة المرتبطة بالأمراض، بالإضافة إلى أن الأبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة قد تمنع نمو الورم وتقلل من الالتهاب في الجسم وتساعد على إبطاء سرطانات المريء، الرئة، الفم، البلعوم، بطانة الرحم، البنكرياس، البروستاتا والقولون.
يحتوي التوت الأزرق أيضًا على حمض الفوليك الذي يلعب دورًا في إصلاح الحمض النووي الذي يمكن أن يمنع تكوين الخلايا السرطانية بسبب الطفرات في الحمض النووي.
7- تحسين القدرات العقلية
أظهرت الدراسات المستندة إلى السكان أن استهلاك التوت الأزرق مرتبط بتدهور معرفي أبطأ عند النساء الأكبر سنًا، ووجدت الدراسات أيضًا أنه بالإضافة إلى الحد من مخاطر الضرر المعرفي، يمكن للتوت الأزرق أيضًا تحسين الذاكرة قصيرة المدى للشخص والتنسيق الحركي.
1- الحفاظ على صحة العظام
يحتوي التوت الأزرق على العديد من العناصر الغذائية مثل الحديد، الفوسفور، الكالسيوم، المجنيسيوم، المنجنيز، الزنك وفيتامين K، ويساهم تناول كمية كافية من هذه المعادن والفيتامينات في بناء والحفاظ على بنية العظام وقوتها.
يؤدي الحديد والزنك دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة ومرونة العظام والمفاصل، بالإضافة إلى أنه تم ربط تناول جرعات منخفضة من فيتامين K بزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، كما أن تناول فيتامين K بشكل كافي يحسن امتصاص الكالسيوم، وقد يقلل من فقد الكالسيوم من العظام بشكل عام.
2- صحة الجلد
عنصر الكولاجين هو أساس نظام دعم الجلد والمسئول عن نضارته، فيعتمد على فيتامين C كعنصر غذائي أساسي، ويعمل على المساعدة في منع تلف الجلد الناجم عن الشمس والتلوث والدخان، وقد يحسن فيتامين C أيضًا قدرة الكولاجين على تنعيم التجاعيد وتعزيز نسيج الجلد بشكل عام، ويرتبط هذا بالتوت لأن كوب واحد من التوت الأزرق يوفر 24 بالمائة من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين C.
3- خفض ضغط الدم
يعد الحفاظ على مستويات منخفضة من الصوديوم أمرًا ضروريًا للحفاظ على ضغط الدم في مستوى صحي، والتوت الأزرق أفضل فاكهة لضغط الدم لأنه خالي من الصوديوم، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والمجنيسيوم، وأظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من هذه المعادن ترتبط بارتفاع ضغط الدم، ويعتقد أن المدخول الغذائي الكافي من هذه المعادن يساعد في خفض ضغط الدم.
4- إدارة مرض السكري
لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1، والذين يتناولون وجبات غنية بالألياف يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم، أما عن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، الذين يستهلكون نفس الشيء قد يحسنون مستويات السكر في الدم والدهون والأنسولين، فإن كوب واحد من التوت الأزرق يساهم في 3.6 جرام من الألياف.
أشارت دراسة جماعية كبيرة عام 2013 نُشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن بعض الفاكهة قد تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري لدى البالغين، وخلال فترة الدراسة أصيب 6.5 في المائة من المشاركين بمرض السكري، ومع ذلك وجد الباحثون أن تناول ثلاث حصص أسبوعيا من التوت الأزرق أو العنب أو الزبيب أو التفاح أو الكمثرى يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 7 في المائة.
5- الحماية من أمراض القلب
يمكن أن يساعد التوت الأزرق في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، لأنه يحتوي على الألياف، البوتاسيوم، حمض الفوليك، فيتامين C وفيتامين B6، كما أن المغذيات النباتية الموجودة في التوت الأزرق تدعم صحة القلب لأنه لا يحتوي على الكوليسترول الضار للقلب، فتساعد محتوى الألياف في تقليل الكمية الإجمالية للكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة إلى أن فيتامين B6 وحمض الفوليك تمنع تراكم مُركب يعرف باسم "الهوموسيستين"، والذي إذا تراكم بشكل مفرط في الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويؤدي إلى مشاكل في القلب، ووفقًا لدراسة من كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة إيست أنجليا في المملكة المتحدة أشارت أن الاستهلاك المنتظم للأنثوسيانين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 32 في المائة في النساء الشابات ومتوسطات العمر، كما وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تناولن ثلاث حصص على الأقل من التوت الأزرق أو الفراولة في الأسبوع أظهرن أفضل النتائج.
6- الوقاية من السرطان
يعمل فيتامين C وفيتامين A والمغذيات النباتية المختلفة الموجودة في التوت الأزرق كمضادات أكسدة قوية قد تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة المرتبطة بالأمراض، بالإضافة إلى أن الأبحاث تشير إلى أن مضادات الأكسدة قد تمنع نمو الورم وتقلل من الالتهاب في الجسم وتساعد على إبطاء سرطانات المريء، الرئة، الفم، البلعوم، بطانة الرحم، البنكرياس، البروستاتا والقولون.
يحتوي التوت الأزرق أيضًا على حمض الفوليك الذي يلعب دورًا في إصلاح الحمض النووي الذي يمكن أن يمنع تكوين الخلايا السرطانية بسبب الطفرات في الحمض النووي.
7- تحسين القدرات العقلية
أظهرت الدراسات المستندة إلى السكان أن استهلاك التوت الأزرق مرتبط بتدهور معرفي أبطأ عند النساء الأكبر سنًا، ووجدت الدراسات أيضًا أنه بالإضافة إلى الحد من مخاطر الضرر المعرفي، يمكن للتوت الأزرق أيضًا تحسين الذاكرة قصيرة المدى للشخص والتنسيق الحركي.
