4 أخطاء وقع فيها "ايتوال" في حملته الإعلانية الأخيرة... ليك في الكيك

A A A
إعلان ايتوال الجديد

موجة كبيرة من الانتقادات الواسعة والتعليقات السلبية التي طالت حلواني "ايتوال" بعد حملته الإعلانية الجديدة مع الفنان حمدي الوزير، والتي شنت هجومًا واسعًا على الشركة في الشارع المصري وعلى منصات التواصل الاجتماعي، والتي وصفوها "بالحملة الإعلانية الأكثر استفزازًا للجمهور" والتي أوقعت ايتوال في فخ انتقادات لا تستطيع الخروج منه بسهولة.

من خلال تحليلنا للحملة الإعلانية الجديدة لـ "ايتوال"، فإنها تحمل العديد من الأخطاء من بدايتها حتى نهايتها سواء شعار الحملة واختيار الوجه الإعلاني وطريقة العرض وغيرها، والتي أضرت بشكل المحل في عين المستهلك ليضعها في خانة "الإعلانات الرخيصة"، والتي ظهر بشكل واضح من خلال: 

لماذا حمدي الوزير؟لم توضح الحملة الاعلانية سبب اختيار حمد الوزير ليكون بطل الحملة، ولم نجد صلة ربط بينه وبين المنتج المعلن عنه وهو الكيك الياباني، خاصة في الاعلان التليفزيوني الذي تك طرحه، لم يتحدث الوزير كلمة واحدة ولكنه اكتفى بالغمزة الشهير بها، وكان من الممكن الاستعانة بوجه اعلاني أخر يقوم بنفس الغمزة ولكن فريق التسويق يعلم جيدا ما سيفهمه الجمهور من غمزة حمدي الوزير فقرر أن يلجأ لهذه الحيلة.



البحث عن "اللقطة" والتريند
لجأت "ايتوال" للبحث عن "التريند" من خلال الاستسهال واللجوء إلى الدعاية السلبية التي تعتمد على أخذ "اللقطة" في سبيل الانتشار بشكل أسرع، والمعروفة في عالم الماركتينج باسم الـ Dirty Marketing.

كما شرح أحد المحللين في مجال الإعلانات ما هو الـ Dirty Marketing بشكل مبسط وقال: " ده نوع من أنواع التسويق اللي فيها إيحاءات جنسية أو التنمر، أو أي شئ يثير استفزاز العملاء، لغرض عمل ضجة كبيرة ويبدأ الناس يدوروا عليه عشان يعرفوا إيه الحملة دي وتبع شركة إيه بالظبط بس في الأخر هي فكرة وحشة وملهمش علاقة بالماركتينج النظيف، وممكن يعمل Backfire على البراند، بس هو اختار الأسهل والأسرع وراح لطريق الـ Dirty Marketing".

كان من الأفضل لـ "ايتوال" الاتجاه لحملة إعلانية جديدة ومختلفة، خاصة أنه براند له اسمه وتاريخه الذي يليق به، والتفكير مسبقًا قبل إعداد تلك الحملة الإعلانية التي عرضته لموجة من الانتقادات.

الإعلان كان بيتكلم عن إيه؟ 
كل الجمهور ركز على حمدي الوزير مع شعار "ليك في الكيك"، دون الالتفات من الأساس حول الإعلان والشركة المنتجة له، لتجد الشركة نفسها لا تستفاد أي شيء من تلك الحملة بل وعرضتها للانتقادات مع الخسائر المالية.

ربط اسم "ايتوال" بحمدي الوزير 
بمجرد أن تنظر لأي محل لـ "ايتوال" بعد ذلك ستتذكر على الفور إعلان حمدي الوزير، والذي يرتبط اسمه على مدار السنوات الماضية بـ "التحرش" و"الإيحاءات" خاصة مشهده في فيلم "قبضة الهلالي" الذي اشتهر به أكثر من أي مشهد أخر، ليجعلك في حالة اشمئزاز تنفرك من الشراء منهم بعد ذلك، كان من الأفضل  الاستعانة بأي فنان أخر أقرب لقلب الجمهور كي يتفاعل مع الحملة الإعلانية بإيجابية، والتي تؤثر بشكل كبير على اختيارك لـ "ايتوال" دونًا عن أي مكان أخر، والتي تعرف في عالم الماركتينج باسم "Positioning" أو مكانة المنتج في السوق.

اقرأ أيضًا: بعد تغيير شعار الحملة.. تعرف على البراند صاحب إعلان "ليك في الكيك" لحمدي الوزير

All rights reserved. food today eg © 2022