اصدرت مجلة "وول ستريت" بيانًا يتضمن نمو مبيعات شركة ستاربكس بأبطأ وتيرة لها خلال عام، وانخفضت الأرباح نتيجة تباطؤ الإنفاق سلباً، مع عودتها مرة أخرى للأسواق وتحقيقها أرباح طفيفة مقارنة بالشهور الماضية.
أسهم ستاربكس مخيبة لتوقعات الخبراء
سجلت أرباح الشركة، باستثناء بعض البنود، نحو 90 سنتاً للسهم الواحد في حين توقع الخبراء الاقتصاديون 93 سنتاً، ليصل صافي الإيرادات نحو 9.4 مليار دولار والذي يعد أقل من متوسط التوقعات البالغ 9.6 مليار دولار.
في حين ارتفعت مبيعات متاجر Starbucks، بنسبة 5% في الربع المالي الأول للشركة، الذي انتهى في 31 ديسمبر 2023، ولكنها تقل عن توقعات المحللين البالغة 6.4%، لتسجل أبطأ معدل نمو منذ عام، وخاصة مبيعات دولة الصين التي أضرت بالأرباح بشكل كبير.
هل انتهت حملات مقاطعة ستاربكس؟
على الرغم من حملات المقاطعة التي تعرض لها ستاربكس على مدار أربع شهور متتالية، إلا أن الطلبات ازدادت بنسبة 2% وارتفاع السهم بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي، والذ يعد نموًا بطيئًا مقارنة بأرباح الشركة قبل حملات المقاطعة على مدار الأعوام الماضية.
وتأتي أميركا الشمالية في مقدمة الدول التي ازداد فيها حركة الشراء من ستاربكس، حيث ارتفعت مبيعات المتاجر بنسبة 5%، مدفوعة إلى حد كبير بإنفاق العملاء المزيد على مشروباتهم وطعامهم، في حين استمرار انخفاض مبيعات الشركة بدول أسيا والشرق الأوسط.
ستاربكس تواجه رياح معاكسة
وقال الرئيس التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان، إن السلسلة تواجه حاليًا "رياحاً معاكسة"، بما في ذلك المقاطعة في الولايات المتحدة وزيادة الخصم من قبل المنافسين في الصين، ليضيف أن حركة المرور في الولايات المتحدة تأخرت بدءاً من منتصف أكتوبر الماضي، تأثرًا بموقف الشركة من الأحداث السياسية الراهنة في غزة.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الانخفاض في المبيعات جاء من قبل العملاء الذين زاروا الشركة من حين لآخر فقط، مبررًا ذلك أن الشركة بدأت في التعافي من هذه الأزمة والعودة مرة أخرى للأسواق.
وأشار لاكسمان ناراسيمهان إلى أن الشركة تواجه مخاوف حاليًا من استمرار حملات المقاطعة ضدها بدول الشرق الأوسط، لتقرر الشركة إصدار بيان لها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي لتوضح موقفها من الأحداث الجارية.
اقرأ أيضًا:
بعد تعرضها لخسائر فادحة.. ستاربكس تصدر بيانًا لتوضيح موقفها تجاه الأحداث الراهنة