يستخلص زيت بذور الورد من نوع خاص من الورود، وهو من الزيوت الغنية بنسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، الفيتامينات، والأحماض الدهنية، التي تساعد على إصلاح عيوب البشرة كإزالة البقع الداكنة، ترطيب البشرة الجافة، التخلص من الحكة وغيرها.
ويعد زيت بذور الورد أحد الزيوت التي تنال شعبية واسعة في صناعة مستحضرات التجميل بشكل عام.
لزيت بذور الورد العديد
من الفوائد نتعرف عليها فيما يلي:
مكافحة الشيخوخة:
يستخدم الزيت لتصنيع
العديد من مستحضرات مكافحة الشيخوخة، التي تعرف بتكلفتها المرتفعة. وذلك للآتي:
- غني بمضادات الأكسدة التي تتغلغل داخل طبقات البشرة، ويحتوي على فيتامين C وA، المسئولان عن تحفيز إنتاج الكولاجين، كما
يساعد على إخفاء التجاعيد.
- بديل طبيعي للبوتوكس للأشخاص الذين يرغبون في تجنب الكيماويات الضارة، حيث
يساعد على تجديد خلايا البشرة لاحتوائه على صبغة الليكوبين.
- الحماية من البقع العمرية التي تظهر بسبب الأشعة فوق البنفسجية، فتعمل
مضادات الأكسدة على مكافحة الشوارد الحرة، والحماية من الآثار الضارة لأشعة الشمس.
- إزالة الندبات الناتجة عن حب الشباب من خلال الأحماض الدهنية الموجودة
بالزيت. كما تساعد على تجديد خلايا البشرة.
كما يوجد لزيت بذور
الورد العديد من الفوائد الأخرى منها:
- تخفيف التهاب المفاصل، بفضل خصائصه المعقمة والمقاومة للالتهابات، ويساعد
على تخفيف أعراض الفصال العظمي، مثل آلام وتيبس المفاصل.
- تخفيف التقلصات والآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
- تقوية الأظافر وتحسين نموها.
- تقوية جهاز المناعة.
- تقشير البشرة وتخليصها من خلايا الجلد الميت.
موانع استخدام زيت بذور
الورد:
رغم أهمية وفوائد زيت
بذور الورد، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها قبل استخدامه وأهمها:
- عدم استخدامه مع مقشرات البشرة الغنية بفيتامين A أو ما يسمى بالريتينويدات، لاحتوائه على كمية عالية من فيتامين A.
- عدم استخدامه خلال فترة الحمل، بسبب عدم توفر معلومات كافية عنه.
- تناوله عن طريق الفم يمكن أن يسبب مشكلات هضمية كبيرة.
- كما يفضل تجربته على مطقة صغيرة من الجلد أولًا، حيث قد يبدي البعض ردة فعل
تحسسية تجاهه كالحكة، الاحتقان، طفح جلدي، صعوبة التنفس، أو الدوخة.
All rights reserved. food today eg © 2022