خلال السنوات الأخيرة أصبح تناول المكملات الغذائية «موضة» يسعى وراءها الكثيرون لتقوية مناعتهم وحمايتهم من الأمراض، خاصة وأننا نعيش في عصر فيروس كورونا.
وهناك اعتقاد سائد أن الفيتامينات لو تفيد فلن تضر، لكن هذا التصور غير صحيح، وانتهي منذ عام 1998 عندما اكتشف العلماء الطريقة العلمية الصحيحة لطبيعة مناعة الجسم.
ضرر أكبر من نفع
الجسم يحتاج الفيتامينات الطبيعية أكثر من الأقراص
يشرح الدكتور محمد المنيسي، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد والسكري والغدد الصماء والخبير في التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة بالقصر العيني، أن المناعة الطبيعية تتأثر بعوامل كثيرة منها الحالة النفسية والصحية، ما يجعلها ضعيفة ويؤثر سلبا على الأعضاء الحيوية في الجسم مثل القلب
ويضيف المنيسي: غالبا ما يستسهل كثير من الأطباء كتابة أدوية الفيتامينات للمريض، ما يرفع من نسبتها في الدم وتؤدى لما عرف بأمراض «زيادة الفيتامينات بالدم» وتصل في بعض الأحيان للإصابة بالسرطان.
فيتامين د
ورغم أن نسبة مرتفعة من الشعب المصري تعاني من نقص هذا الفيتامين بالجسم، إلا أنه لا يفضل الحصول عليها من الأدوية بل من مصادرها الطبيعية، لأن الجسم يحتاج يوميا من 800 إلى 1200 وحدة في حين أن الأدوية تصل لـ10 آلاف وحدة وهي نسبة مرتفعة جدًا ولا يحتاجها الجسم، وتسبب الشعور بالإرهاق والتعب والخمول ومشاكل العظام.
ويمكن الحصول على هذا العنصر من البيض والشمس، وفي حالة ضرورة الحصول على دواء فيجب أن يؤخذ يومًا ويوم.
فيتامين الزنك
فيتامين د موجود فى البيض والشمس
الزنك من العناصر التي تقوى المناعة، إلا أن الجسم يحتاج نحو 50 وحدة فقط، وارتفاع نسبته في الجسم يقلل من مستوى النحاس ويسبب مشاكل صحية، ويوجد بكثرة فى البقوليات والمسكرات.
فيتامين ب 12
يطلق عليه الثيامين، وهو هام جدا للجسم وزيادته تسبب فشل كبد، ويتواجد بشكل طبيعي فى اللحم البقري والسردين والكبد.
فيتامين أ
وهو يستخدم لعلاج حب الشباب ومشاكل البشرة لكن زيادته تسبب تشوهات الأجنة ومرض السرطان وهشاشة العظام.
All rights reserved. food today eg © 2022