ظاهرة "الفود بلوجر " تحمل جوانب سلبية.

أحد أبرز سلبيات الفود بلوجر هو تراجع المصداقية في التقييمات. في كثير من الأحيان، يقدم الفود بلوجر مراجعات إيجابية مدفوعة من قبل المطاعم، مما يجعل آراءهم متحيزة وغير موضوعية. هذا التحيز قد يؤدي إلى تضليل الجمهور، حيث قد يجد المستهلك نفسه أمام تجربة غير مرضية عند زيارة مطعم استنادًا إلى تقييم غير دقيق.

2. تعزيز ثقافة الاستهلاك المفرط

يروج الفود بلوجر غالبًا لتجارب تناول الطعام الفاخرة والأطباق الغنية بالسعرات الحرارية، مما قد يعزز ثقافة الاستهلاك المفرط. هذا الترويج المتكرر للأطعمة غير الصحية قد يؤثر سلبًا على العادات الغذائية للمشاهدين، خاصة بين الشباب والأطفال.

3. التركيز على المظهر بدل الجودة

مع زيادة الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك، أصبح الشكل البصري للطعام أكثر أهمية من الجودة والطعم. الفود بلوجر يميلون إلى تصوير الأطباق بأسلوب جمالي جذاب، مما قد يضع ضغطًا على المطاعم للتركيز على العرض أكثر من جودة الطعام نفسه.

التأثير السلبي على المطاعم الصغيرة

بينما يدعم بعض الفود بلوجر المطاعم الصغيرة، هناك حالات يسعى فيها المدونون للحصول على وجبات مجانية أو خدمات خاصة مقابل تغطيتهم الإعلامية. وفي حال رفضت المطاعم تلبية هذه الطلبات، قد تواجه تقييمات سلبية أو حتى تجاهلًا، مما يضر بسمعتها ويضعها في موقف صعب.

5. تشويه توقعات المتابعين

غالبًا ما يعرض الفود بلوجر تجارب مثالية وغير واقعية، مما قد يؤدي إلى رفع توقعات المتابعين بشكل مفرط. هذا التصور المثالي قد يسبب خيبة أمل عند تجربة الأطعمة أو زيارة المطاعم التي لا تطابق ما تم عرضه.

6. الإفراط في إظهار الفخامة

بعض الفود بلوجر يركزون بشكل مفرط على المطاعم الفاخرة وتجارب الطعام باهظة الثمن، مما يعزز الطبقية في تناول الطعام. قد يشعر الجمهور العادي أن تجاربهم اليومية في تناول الطعام ليست ذات قيمة، مما يخلق نوعًا من الإحباط والتباعد الاجتماعي.