A
A
A
الفراعنة نقشوه على المعابد والأوربيون استخدموه لعلاج الطاعون.. كيف بدأت رحلة الثوم في العالم؟
من الممكن أن تعتبر الثوم مجرد مكون بسيط في عالم الطبخ، ولكنه في الواقع يمتلك تاريخًا كبيرًا يمتد لقرون عديدة، حيث ازدادت الأقاويل حول ماهيته وأصله وأين بدأ خاصة مع وجود أكثر من 450 نوع مختلفين على مستوى العالم على مر العصور، ولكن يعتبر الثوم المصري هو الأكثر شيوعًا والأعلى جودة بين الأصناف الأخرى الذي يرجع عمره لأكثر من 4 آلاف عام.
الثوم أصله فرعوني.. استخدموه في الطب والطهي وعلاج الصداع
ذكرت كتب التاريخ بأنه الثوم أصله فرعوني من صناعة أجدادنا الذين قاموا باستخدامه في جميع الأغراض سواء الطهي أو للعلاج الطبي وحتى التحنيط، لينتقل بعد ذلك لحضارات الدول المجاورة كعلاج مؤثر وفعال لعدد كبير من الأمراض مثل آلام المفاصل وكمسكن طبيعي للصداع وبخاصة الصداع النصفي.
كيف قدَس الفراعنة الثوم؟.. رسموه على جدران المعابد ومقابر الملوك
اعتبر الفراعنة الثوم ثمرة فريدة، لذلك قاموا بنقشها على جدران المعابد تقديرًا لها، مع رسمها على مقابر الملوك والكهنة باعتبارها رمز مقدس له قيمته مع تخليد فوائده في التاريخ كي يكون رمز للعلاج الطبيعي الخالي من أي مواد كيميائية أو مضرة للإنسان، والتي تم استخدامها في علاج الجروح في الحرب.
أصل الثوم
رحلة الثوم من الفراعنة للحرب العالمية الثانية
انتقل الثوم من الفراعنة حتى وصل للحرب العالمية الثانية، حيث كان الجنود الروس يستخدمونه في علاج الجروح، والذي كان بديلاً عن "البنسلين" عند نفاذه من الجيش، وسمي وقتها الثوم باسم البنسلين الروسي، مع عمل كمادات الثوم لتطهير الجروح المفتوحة وتجنب العدوى، نفس الأمر فعلته الحكومة الإنجليزية، التي كانت تصدر منشورات تحث العامة بتزويد الجيش بكل ما لديهم من ثوم أثناء الحرب.
الثوم يعالج الطاعون في أوروبا
بعد انتشار الطاعون في أوروبا عام 1776، فكر الأوربيون في إيجاد علاج قوي وفعال ومؤثر للقضاء على المرض خاصة مع عدم توافر أي مواد كميائية كافية في ذلك الوقت لسد حاجة المصابين وعلاجهم، ليقع الاختيار على استخدام "الثوم" كعلاج طبيعي، بسبب احتوائه على خصائص مضادة لتجلط الدم، والأكسدة، والفيروسات، والميكروبات، ومحاربة نزلات البرد، إلى جانب المعادن النادرة التي تعتبر مهمة للأداء الطبيعي لعملية التمثيل الغذائي، من بينها النحاس والحديد والمغنيسيوم والجرمانيوم والزنك والسيلينيوم، وفيتامينات كـ فيتامين C و B.
أصل الثوم
اقرأ أيضًا: رحلة الفاست فود من العالم القديم وصولًا إلى الروبوتات.. وروابط خفية تجمع بين الطعام السريع والإدمان
الثوم أصله فرعوني.. استخدموه في الطب والطهي وعلاج الصداع
ذكرت كتب التاريخ بأنه الثوم أصله فرعوني من صناعة أجدادنا الذين قاموا باستخدامه في جميع الأغراض سواء الطهي أو للعلاج الطبي وحتى التحنيط، لينتقل بعد ذلك لحضارات الدول المجاورة كعلاج مؤثر وفعال لعدد كبير من الأمراض مثل آلام المفاصل وكمسكن طبيعي للصداع وبخاصة الصداع النصفي.
كيف قدَس الفراعنة الثوم؟.. رسموه على جدران المعابد ومقابر الملوك
اعتبر الفراعنة الثوم ثمرة فريدة، لذلك قاموا بنقشها على جدران المعابد تقديرًا لها، مع رسمها على مقابر الملوك والكهنة باعتبارها رمز مقدس له قيمته مع تخليد فوائده في التاريخ كي يكون رمز للعلاج الطبيعي الخالي من أي مواد كيميائية أو مضرة للإنسان، والتي تم استخدامها في علاج الجروح في الحرب.
أصل الثوم
رحلة الثوم من الفراعنة للحرب العالمية الثانية
انتقل الثوم من الفراعنة حتى وصل للحرب العالمية الثانية، حيث كان الجنود الروس يستخدمونه في علاج الجروح، والذي كان بديلاً عن "البنسلين" عند نفاذه من الجيش، وسمي وقتها الثوم باسم البنسلين الروسي، مع عمل كمادات الثوم لتطهير الجروح المفتوحة وتجنب العدوى، نفس الأمر فعلته الحكومة الإنجليزية، التي كانت تصدر منشورات تحث العامة بتزويد الجيش بكل ما لديهم من ثوم أثناء الحرب.
الثوم يعالج الطاعون في أوروبا
بعد انتشار الطاعون في أوروبا عام 1776، فكر الأوربيون في إيجاد علاج قوي وفعال ومؤثر للقضاء على المرض خاصة مع عدم توافر أي مواد كميائية كافية في ذلك الوقت لسد حاجة المصابين وعلاجهم، ليقع الاختيار على استخدام "الثوم" كعلاج طبيعي، بسبب احتوائه على خصائص مضادة لتجلط الدم، والأكسدة، والفيروسات، والميكروبات، ومحاربة نزلات البرد، إلى جانب المعادن النادرة التي تعتبر مهمة للأداء الطبيعي لعملية التمثيل الغذائي، من بينها النحاس والحديد والمغنيسيوم والجرمانيوم والزنك والسيلينيوم، وفيتامينات كـ فيتامين C و B.
أصل الثوم
اقرأ أيضًا: رحلة الفاست فود من العالم القديم وصولًا إلى الروبوتات.. وروابط خفية تجمع بين الطعام السريع والإدمان
