الكوسة من الخضروات التي قد تكون غير محببة للبعض وخاصة الصغارولكن إدخال بعض المكونات عليها مثل اللحم المفروم والبشاميل يعطي لها مذاقا رائعًا، وكذلك يمكن أن تطعم الكوسة بحشو الجبن والدجاج، واليوم تقدم لنا الشيف فاطمة أبوحاتي طريقة عمل الكوسة بالبشاميل واللحم المفروم من مطبخها.
زمن التحضير: 45 دقيقة
تكفي: 3 أفراد
مقادير الكوسة بالبشاميل للشيف فاطمة أبوحاتي
كوسة بصلصة البشاميل البيضاء
مقادير إعداد اللحم المفروم
3 ثمرة بصل مقطعة قطع صغيرة
1 ثمرة فلفل رومي مقطعة
2 ملعقة كبيرة زيت
1 ملعقة صغيرة زنجبيل
1ملعقة صغيرة قرفة
1ملعقة صغيرة زعتر
1ملعقة صغيرة خلطة توابل
1 ملعقة صغيرة ملح
1ملعقة كبيرة صلصة طماطم
طريقة عمل الكوسة بالبشاميل للشيف فاطمة أبوحاتي
- في قدر على النار يوضع البصل والزيت ويترك حتى يذبل البصل ثم يضاف اللحم المفروم والفلفل الأخضر ويتركوا على النار حتى يتغير لون اللحم.
- تضاف بعد ذلك جميع التوابل وصلصة الطماطم إلي اللحم، ويقلب الخليط ويترك اللحم على النار حتى ينضج بشكل نهائي.
البشاميل الجاهز
1 باكو بشاميل بودرة جاهز
1 لتر حليب
طريقة عمل البشاميل الجاهز
- في وعاء على النار يوضع الحليب ويسكب معه البشاميل البودرة ويستمر التقليب حتى يذاب البشاميل تماما في الحليب ويصبح القوام ثقيل.
طريقة تحضير الكوسة لعمل طاجن الكوسة بالبشاميل
- تقطع الكوسة حلقات وعلى شكل دوائر متوسطة السمك.
- 3 ملعقة كبيرة زيت
- 5 فصوص ثوم مفروم
- 1 ملعقة كبيرة بابريكا
- 1 ملعقة كبيرة خلطة توابل
طريقة عمل طاجن الكوسة بالبشاميل
كوسة بحشو الجبن
- في قدر على النار يوضع الزيت والثوم المفروم ويقلبوا حتى يأخذ الثوم لونا ذهبيا بعد ذلك توضع الكوسة والتوابل والبابريكا وتقلب جيدا وتترك لتنضج.
- في طاجن الفرن يوضع القليل من البشاميل ويفرد في القاع بعدها ترص كمية نصف كمية الكوسة، وبعدها تضاف طبقة من اللحم .
- تضاف باقي كمية الكوسة على اللحم ثم بعد ذلك تغطى اللحم بطبقة من البشاميل المتبقية ويمكن وضع جبن موتزريلا على الوجه.
- يوضع طاجن الكوسة بالبشاميل في الفرن على درجة حرارة 200 حتى يحمر الوجه وتنضج الكوسة وتأخذ اللون الذهبي.
فوائد تناول الكوسة
غنية بمضادات الأكسدة
- الكوسة غنية بشكل خاص بمضادات الأكسدة. وهي مركبات نباتية مفيدة تساعد على حماية جسمك من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
- الكاروتينات، مثل اللوتين والزياكسانثين والبيتا كاروتين، وفيرة بشكل خاص في الكوسة، وهي مركبات مفيدة لصحة العينين والجلد والقلب، بالإضافة إلى توفير بعض الوقاية ضد أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البروستات.
- تشير الأبحاث إلى أن قشر الكوسة يحتوي على أعلى مستويات مضادات الأكسدة، والكوسة الصفراء قد تحتوي على مستويات أعلى قليلاً من تلك الخضراء الفاتحة.
- الكوسة غنية بالعديد من مضادات الأكسدة التي قد تقدّم فوائد صحية مختلفة، وتتركز هذه المركبات في القشور.
تساهم في تعزيز صحة الهضم
- قد تعزز الكوسة صحة الهضم بعدة طرق. فهي غنية بالماء، وبالتالي يمكن أن تُلين الفضلات –ما يجعلها سهلة التمرير عبر الأمعاء– ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
- تحتوي الكوسة أيضاً على كل من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، تضيف الألياف غير القابلة للذوبان كتلة إلى الفضلات وتساعد الطعام المهضوم على الانتقال عبر أمعائك بسهولة أكبر، مما يقلل من خطر الإمساك. تتعاظم هذه الفائدة إذا كنت تتناول ما يكفي من السوائل في نظامك الغذائي.
- في الوقت نفسه، تغذي الألياف القابلة للذوبان البكتيريا المفيدة التي تعيش في أمعائك، بدورها، تنتج هذه “البكتيريا الصديقة” الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) التي تغذي خلايا الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد هذه الأحماض قصيرة السلسلة (SCFAs)، على تخفيف الالتهابات وأعراض بعض الاضطرابات المعوية، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، وداء كرون، والتهاب القولون التقرحي.
- الكوسة غنية بالماء والألياف، وهما مركبان يمكنهما تعزيز صحة الهضم عن طريق تقليل خطر الإمساك و أعراض الاضطرابات المعوية المختلفة.
تخفض مستويات السكر في الدم
- قد تساعد الكوسة في خفض مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري من المستوى الثانى باحتوائها على 3 جم من الكربوهيدرات لكل كوب مطبوخ (232 جم)، فإن الكوسة تمثل بديلاً رائعاً منخفض الكربوهيدرات عن المعكرونة لأولئك الذين يتطلعون إلى تقليل تناول الكربوهيدرات. يمكن أن تستبدل بها السباغيتي أو اللينغويني (linguini) أو اللازانيا في الأطباق المتنوعة.
- يمكن للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أن تخفض مستوى السكر والأنسولين في الدم بشكل كبير؛ وكلاهما قد يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من الحاجة إلى تعاطي الأدوية بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من المستوى الثانى.
- تساعد الألياف الموجودة في الكوسة على زيادة استقرار نسب السكر في الدم، وتمنعها من الارتفاع بعد الوجبات. ترتبط الوجبات الغذائية الغنية بالألياف الموجودة في الفواكه والخضروات، بما في ذلك الكوسة، بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2. وأيضاً، قد تساعد الألياف الموجودة في الكوسة على زيادة حساسية الإنسولين، والتي يمكن أن تساعد في زيادة استقرار نسب السكر في الدم أيضاً.
- بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات التي تم اجراؤها على الحيوانات إلى أن مستخلص قشور الكوسة قد يساعد في تقليل مستويات السكر والأنسولين في الدم. قد يكون هذا بسبب وجود مضادات الأكسدة الفعالة في القشور. ومع ذلك، هناك حاجة إلى الأبحاث البشرية (أي الأبحاث على البشر) قبل أن يتم التوصل إلى استنتاجات حاسمة.
- قد تزيد الألياف الموجودة في الكوسة من حساسية الإنسولين وقد تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.
تحسن صحة القلب
- في الواقع، قد تساهم الكوسة أيضاً في تحسين صحة القلب. قد يكون محتواها العالي من الألياف مسؤولاً إلى حد كبير عن هذه الفائدة، حيث تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الألياف لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب.
- البكتين، وهو أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الكوسة، يبدو فعالاً بشكل خاص في الحد من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL). في مراجعة لـ 67 دراسة، ظهر أن استهلاك ما لا يقل عن 2-10 جم من الألياف القابلة للذوبان يومياً لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين –في المتوسط- خفض الكوليسترول الكلي بنسبة 1.7 ملغ / ديسيلتر والكوليسترول الضار بنسبة 2.2 ملغ / ديسيلتر.
- الكوسة غنية أيضاً بالبوتاسيوم، والذي قد يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية. يرتبط ضغط الدم الصحي بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، علاوة على ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالكاروتينات – كالموجودة في الكوسة – تبدو واقية بشكل خاص ضد أمراض القلب.
All rights reserved. food today eg © 2022