يعتبر الثوم البودر حلا مثاليًا لمن لا يفضلون ظهور الثوم في الطعام، لكن قد يكون شراؤه مكلفاً بالنسبة للبعض، أو غير متوفر في المتاجر القريبة، ولهذا سنتعرف اليوم على خطوات تحضيره بسهولة في المنزل وطريقة حفظه وبعض الأخطاء التي تفسده، وإليكم طريقة عمل الثوم البودرة للشيف نجلاء الشرشابي.
مدة التحضير: 60 لـ 90 دقيقة.
تكفي: برطمان 200 جرام.
مقادير بودرة الثوم للشيف نجلاء الشرشابي
ثوم محمص
- 3 كيلو من فصوص الثوم، والتي يتم تقشيرها وتركها جافة.
طريقة عمل بودرة الثوم للشيف نجلاء الشرشابي:
- يقطع الثوم شرائح.
- يرص الثوم في صاج خبز ويوزع.
- يسخن الفرن على درجة حرارة 160.
- يوضع الثوم في الفرن بالرف الأوسط ويترك حتى يجف تمامًا ويتغير لونه للذهبي.
- يرفع من الفرن ويوضع تدريجيًا في المطحنة ويطحن حتى يصبح بودر.
- توضع بودرة الثوم في برطمان محكم الغلق.
نصائح تقديم بودرة الثوم للشيف نجلاء الشرشابي:
ثوم بودر مع الستيك
- يفضل وضع الثوم في الفرن على درجة حرارة هادية حتى يجف من جميع الجوانب ويحمص.
- يفضل عمل كميات قليلة من الثوم حتى يحافظ على النكهة المميزة.
- تستخدم بوردة التوم في تتبيل الدجاج.
- تستخدم في شوي اللحوم بدلاً عن الثوم الفريش.
- يستخدم في دريسنج السلطات.
فوائد الثوم:
ثوم فريش
يدخل الثوم في العديد من الوصفات التقليدية لعلاج نزلات البرد وآلام الظهر، ويعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون، تناول الثوم يعتبر متعة للبعض، بيد أنه يمثل رعبا للبعض الآخر، بسبب طعمه اللاذع ورائحته، إنها مسألة ذوقية.
يعد الثوم أحد أكثر المكونات شيوعًا في الأطباق لأنه يجعل كل وصفة لها نكهة مميزة، وكذلك لفوائده العديدة، فالثوم يحتوي على مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي، وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.
ويحفز الثوم على إنتاج عصارات الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يساعد الجسم على امتصاص المعادن كالحديد والمغنيزيوم بشكل أعلى، لذلك فهو مفيد جدا لأمراض فقر الدم ونقص الحديد، كما أنه يساعد على التوازن الحمضي القاعدي داخل الجسم، قد يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكولسترول في الدم عن طريق معادلة النسبة بين الكولسترول الجيد (HDL) والكولسترول السيئ (LDL).
وبالإضافة إلى ذلك، وُجد أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فإنه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة، قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، ولكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
لقد استخدم الثوم منذ آلاف السنين كواق ومعالج للعديد من المشاكل الصحية، حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على محاربة العديد من أنواع الجراثيم، والفيروسات، وحتى العدوى الفطرية، بهذا تم إدخاله في إيجاد وصناعة العديد من المراهم والقطرات المعدة للعلاج الخارجي للفطريات والتهابات الأذن.
وقد اكتشف مؤخرًا أن الأشخاص الذين يعانون من الزكام وتناولوا القليل من الثوم قد تم شفاؤهم بسرعة أكبر بالمقارنة مع الأفراد الذين عانوا من الزكام ولم يتناولوا الثوم ومكملاته، قد يحسن الثوم العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري، مثل: مشاكل الكلى، أو الجهاز العصبي، ومشاكل شبكية العين، كذلك قد يقلل تناول الثوم من مستويات السكر، والكولسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.
All rights reserved. food today eg © 2022