البابا
غنوج بطريقة الشيف فاطمة أبو حاتي من الوصفات السريعة والشهية مع المشاوي، ويعد
البابا غنوج من أشهر أطباق المقبلات في المطبخ الشرقي، ويقدم في المطاعم كنوع من السلطات بجانب المشاوي، ويحتوي على فوائد
كثيرة لجسم الإنسان، وإليكم طريقة عمل البابا غنوج بطريقة فاطمة أبوحاتي.
مدة التحضير: 20 دقيقة
تكفي: 4 أشخاص
مقادير البابا غنوج بطريقة فاطمة أبوحاتي:
بابا غنوج مع الخبز المحمص
2 باذنجان رومي
½ كوب فلفل الوان مفروم
½ كوب بقدونس مفروم
2 ملعقة كبيرة شبت مفروم
1 ملعقة كبيرة ثوم مهروس
1 فلفل احمر حار مفروم
1 كوب طحينة
¼ كوب خل
½ كوب ماء دافئ
¼ كوب عصير ليمون
1 ملعقة صغيرة كمون
1 ملعقة صغيرة كزبرة جافة
ملح
طريقة عمل البابا غنوج بطريقة فاطمة أبوحاتي:
بابا غنوج مع المشاوي
- يستخدم السكين في عمل فتحات في الباذنجان.
- يشوى الباذنجان على البوتجاز او باستخدام الشياطة.
- يقلب على جميع الجوانب.
- يرفع من النار ويترك يهدأ ثم يقشر الباذنجان.
- توضع الطحينة والخل وعصير الليمون في بولة وتقلب المكونات.
- تضاف التوابل والملح ويقلب.
- يضاف القليل من الماء الدافئ حتى يصبح القوام كريمي ناعم.
- يضاف الفلفل الحار والشبت والبقدونس ويقلب مع المكونات.
- يضاف الثوم المهروس.
- يضاف الباذنجان بعد تقشيره ويقلب بشوكة حتى يهرس مع المكونات.
- يترك نصف ساعة حتى تمتزج المكونات ويقدم.
نصائح تقديم البابا غنوج بطريقة فاطمة أبوحاتي:
- يقدم البابا غنوج في العزومات مع المشاوي.
- يقدم في عزومات السمك أيضا.
- يمكن عدم وضع الفلفل الحار اذا كنت لا تفضل الحار.
- يقدم كتغميسة بالخبز المحمص.
- يضاف له زيت زيتون على الوجه عند التقديم.
قصة البابا غنوج
بابا غنوج مع الخبز
وصف البابا غنوج بأنه «ملك المقبلات» ليس من فراغ، وبالرغم من كثرة وتنوع المقبلات، إلا أنه يحتفظ بمكانة مميزة على المائدة المصرية والعربية، وله قدسية خاصة في نفوسهم، ومرتبط بأكلات بعينها مثل الأسماك والمشويات من الكباب والكفتة والفراخ، كما أنه يسهل تحضيره من مكونات رخيصة، مكونة من الباذنجان المهروس المشوي مع البصل، مضافا لهم الطحينة والزيت والبهارات والثوم.
وفي الشام قد يضاف إليه بعض الإضافات الأخرى مثل دبس الرومان، أو ليمون، أو جوزة الطيب، أو بقدونس، ورغم أن البابا غنوج من أهم الأطباق على المائدة المصرية، فإن أصله ليس مصريًا، بل يعود إلى الشام، حيث ظهر هناك في القرن الأول الميلادي، ولكن لماذا سمي بهذا الاسم؟
في الأساطير المنتشرة عن أصل البابا غنوج أن الرجال كانوا يحبون هذا الطبق ويأكلونه أكثر من السيدات، لذلك سمي بـ«بابا»، وحكاية أخرى تقول إنه كان هناك شخص يدعى بابا غنوج يعد هذه الأكلة ويوزعها على الأهالي والمطاعم المجاورة في الحي الذي يسكنه، ولكن الحكاية الأكثر انتشارا هي التي يعود أصلها إلى القرن الأول الميلادي في بلاد الشام، حيث كان هناك قس مسيحي محبوب من تلاميذه يدعى «البابا غنوج»، وذات مرة أراد أحد تلاميذه أن يقدم له وجبة تقديرًا له، فأعد خليطا من الباذنجان المشوي وخلطه ببعض الخضروات ثم أضاف إليه الطحينة، وكان القس كريماً ورفض أن يتناولها بمفرده وجمع الكثير من تلاميذه ليتناولوا الوجبة معه، فأعجبوا بها كثيراً وأطلق عليها منذ ذلك الوقت «بابا غنوج»، واشتهرت بهذا الاسم حتى الآن، واشتهرت في اليونان باسم «متبل».
وبعد فترة انتقلت وجبة «البابا غنوج» إلى مصر عن طريق اختلاط المصريين بالقوافل التجارية التي كانت تأتى من الشام، ليقدم حتى يومنا هذا في المطاعم والبيوت المصرية.
All rights reserved. food today eg © 2022