طريقة عمل الكبدة الإسكندراني من مطبخ الشيف الشربيني

A A A
طريقة عمل الكبدة الاسكندراني للشيف شربيني

نقدم اليوم طريقة عمل الكبدة الإسكندرانى للشيف الشربينى، فطبق الكبدة الإسكندراني يعتبر أحد الأطباق الشعبية المفضلة بالنسبة للكثيرين، لمذاقه الشهي، فضلًا عن سهولة تحضيره وقيمته الغذائية العالية، ولكن لكل خبير من خبراء الطبخ طريقته في تحضير الكبدة الإسكندراني، واليوم يقدم الشيف شربيني طريقة عملها من مطبخه.


زمن التحضير : 20 دقيقة
تكفي: 3 أفراد

 


مقادير الكبدة الإسكندراني من مطبخ الشيف الشربيني

الكبدة الاسكندراني أكلة شعبية لذيذة
نصف كيلو كبدة اسكندراني مقطعة شرائح طولية متوسطة الحجم.
2 ملعقة طعام كبيرة من عصير الليمون الطازج.
نصف ملعقة صغيرة من الشطة.
ملح حسب الرغبة.
1 ملعقة طعام كبيرة من الثوم المفروم.
2 ملعقة طعام كبيرة من الخل الأبيض.
1 ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة.
1 ملعقة صغيرة من الكمون.
1 ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
مقدار مناسب من الزيت النباتي.


طريقة عمل الكبدة الإسكندراني من مطبخ الشيف الشربيني

كبدة شهية الطعم
- من المهم البدأ في تتبيلة الكبدة أولًا من خلال وضع كلًا من الفلفل الأسود، والكمون، والخل الأبيض، ونصف كمية الثوم المهروس، ومقدار الملح والشطة في وعاء مناسب، ثم تقلب جميع المكونات جيدًا إلى أن تتجانس.
- إضافة الكبدة إلى التتبيلة وتقلبيها باليد حتى تكتسب الكبدة من كل النكهات.
- من الضروري إحكام إغلاق الكبدة بالتتبيلة لمدة ساعة ونصف على الأقل لكي تنقع بها وتكتسب طعمها تمامًا.
- يوضع مقدارًا مناسبًا من الزيت في مقلاة، وتضاف باقي كمية الثوم المفروم بعد تسخين الزيت، مع الاستمرار في تقليبه حتى يتلون باللون الذهبي.
- تضاف الكبدة المتبلة إلى الثوم المحمر، مع الاستمرار في تشويح الكبدة وتقلبيهم لمدة 5 دقائق.
- يوضع قدرًا ضئيلًا من الماء على الكبدة، وتترك المكونات إلى أن تغلي جيدًا.
- مراعاة تهدئة النار على الكبدة حتى تنضج، والتأكد من إحكام غلقها.
- بعد نضج الكبدة ترفع من على النار وتوضع في طبق التقديم.

نصائح التقديم
تقدم الكبدة بعد تزيينها بشرائح من الفلفل الرومي بألوان مختلفة وشرائح رفيعة من الليمون، ويمكن تناولها مع طبق الأرز الأبيض.


فوائد الكبدة

فوائد الكبدة كثيرة
تحتوي الكبدة على مجموعة من العناصر الغذائية المسؤولة عن العديد من المهام والوظائف في جسم الإنسان، وفيما يأتي أبرز العناصر الغذائية المُفيدة الموجودة في الكبدة.


مصدر غنيّ بالحديد
 يُعدّ الحديد عنصراً غذائياً أساسياً لجسم الإنسان، ويؤدي العديد من الوظائف المُهمة فيه؛ كالمُساعدة مثلاً على نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وتحتوي الكبدة تحديداً على النوع سهل الامتصاص الذي يُعرف بحديد الهيم ، يُغطى تناول قطعة بوزن 100 جرامٍ من الكبدة البقريّة ما يُقارب 80% من الكميّة المُوصى بتناولها للرجال يوميّاً من عنصر الحديد أو ما يُقارب 35% من الكميّة المُوصى بتناولها من الحديد يوميّاً للمرأة في سن الحيض.


 مصدر غنيّ بفيتامين أ
تُعدّ الكبدة مصدرًا غنيًا بفيتامين أ، إذ يؤدي فيتامين أ عدداً من الوظائف المُهمة في جسم الإنسان، كالحفاظ على الرؤية بشكلٍ صحيّ، تعزيز صحة الجهاز المناعيّ، والتناسليّ، ويحافظ على صحة القلب والكلى، وتحتوي 100 غرامٍ من الكبدة البقرية على ما يتراوح من 860% إلى 1100% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من هذا الفيتامين.


 مصدر غنيّ بفيتامينات ب
 تُعدُّ الكبدة مصدراً ممتازاً لفيتامينات ب، وفيما يأتي بيان ذلك فيتامين ب9: المعروف أيضًا بالفولات، إذ تحتوي 100 جرامٍ من الكبدة البقرية على ما يُقارب 65% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ب9، الذي يلعب دوراً مُهمّاً في عملية تكوين الحمض النووي .


المساهمة في التخفيف من مرض التهاب الكبد الفيروسي سي
 أظهرت تجربة سريرية نُشرت في مجلة Hepato-Gastroenterology عام 2004 وأُجريت على 65 شخصاً من مرضى التهاب الكبد الفيروسي ج المزمن؛ وهو مرض مُعدٍ يؤثر بشكلٍ رئيسي في الكبد، أنّه يُمكن لمُستخلص الكبدة أن يُساهم في تخفيف هذا الالتهاب عند تناوله بجانب العلاجات التي يوصي بها الطبيب.


تحسين حالة المصابين بأمراض الكبد
بينت تجربة سريرية نُشرت في مجلة Minerva Medica وأجريت لدراسة تأثير مستخلص الكبدة على بعض المؤشرات ذات العلاقة بأمراض الكبد؛ كسرعة التصفية الاستقلابية وعمر النصف لهرمون النمو، وتبيّن اقتراب هذه المؤشرات إلى الوضع الطبيعي في كافّة المرضى الذين خضعوا للتجربة بعد 30 يوماً من بداية تناولهم للمُستخلص، وصاحب ذلك تحسّناً في الوضع السريري والمؤشرات المخبرية للمرضى.


المساهمة في تعزيز وظائف الكبد
 أظهرت تجربة سريرية نُشرت في مجلة International Journal of Clinical Pharmacology and Biopharmacy وأجريت على 40 شخصاً من مرضى المستشفيات الذين يُعانون من قصور وظيفيّ في الكبد، أنّ مُستخلص الكبدة قد يُساهم في تحسين وظائف الكبد مُقارنة بالعلاج الوهميّ الذي أُعطي لإحدى مجموعتي الدراسة، وذلك بناءً على التغيُّر في السمات السريرية والفحوصات المخبرية للمرضى بعد ثلاثة أسابيع من العلاج، وبناء على التقييم السريري الشامل، ظهر هذا التحسّن بنسبة 60% من عدد المرضى الذين خضعوا للعلاج، ولم تُلاحَظ أيّ أعراض جانبية له.

All rights reserved. food today eg © 2022