طريقة عمل الفطير الشرقي بحشوات حادقة

الفطير الشرقي أو كما يُطلق عليه فطير بحشو البيتزا، حيث تختلف البيتزا الإيطالية عن الفطير الشرقي كثيراً من حيث العجين وطريقة الحشو، والفطير الشرقي من الأكلات الشعبية والمحبوبة عند الشعب المصري والعربي عموماً، وصفة سهلة وسريعة ومقادير متاحة في كل بيت، اليكم طريقة عمل الفطير الشرقي بحشوات حادقة.

مدة التحضير: 60 دقيقة
تكفي: 15 فطيرة صغيرة



مقادير الفطير الشرقي بحشوات حادقة:
‎‎1 كيلو دقيق
2 ملعقة كبيرة سكر
½ 2 كوب ماء
رشة ملح
الحشوات:
دجاج زنجر مقلي
سوسيس
سجق شرقي
بسطرمة
سلامي
فلفل ألوان مكعبات صغيرة ( أحمر- أخضر- أصفر)
طماطم مكعبات
زيتون أسود شرائح
جبنة موتزاريلا
جبنة شيدر صفراء مبشورة
جبنة رومي مبشورة
للدهن:
1 كوب زبدة ذائبة
½  كوب زيت

طريقة عمل الفطير الشرقي بحشوات حادقة:-
1- يوضع الدقيق والملح والسكر في العجان ويقلب.
2- يضاف الماء تدريجيا اثناء العجن حتى تلم العجينة وتصبح طرية.
3- تعجن لمدة 10 دقائق حتى تصبح العجينة ناعمة جدا.
4- تقسم العجينة الى كرات بحجم البرتقالة.
5- تدهن العجينة بالزيت وتوضع في بولة بها زيت وتغطى وتترك ترتاح نصف ساعة.
6- تخلط الزبدة مع الزيت وتدهن الرخامة وتفرد العجينة حتى تصبح متساوية بالرخامة وتكون عجينة رقيقة جدا.
7- تقطع أطراف العجينة من الاتجاهات المقابلة ثم توضع الحشوة في الوسط وتطبق الأطراف على الحشوة.
8- يدهن صاج خبز ويرص الفطير الشرقي في الصاج المدهون بالزبدة والزيت.
9- تترك ترتاح في الصاج نصف ساعة ويضاف للوجه جبنة شيدر مع فلفل الوان وزيتون مثل البيتزا.
10- يمكن تسوية الفطير في طاسة ساخنة مدهونة بالزبدة والزيت ويضاف الفطير في الطاسة حتى يأخذ لون ذهبي ويرفع.

نصائح تقديم الفطير الشرقي بحشوات حادقة:
- يفضل استخدام دقيق متعدد الاستخدامات حتى نحصل على عرق للعجين.
- يفضل ترك العجينة ترتاح مرتين مرة قبل التشكيل ومرة بعد التشكيل.
- يعجن الفطير أكثر من مرة.
- كيلو الدقيق يكفي لعمل 15 كورة صغيرة.
- يشكل الفطير بشكل دائري او مربع حسب الرغبة.
- يقدم مع المخلل والبطاطس المقلية.
- يقدم مع سلطة الطحينة.

تاريخ الفطير:
الفطير المشلتت من الأكلات الريفية الشهيرة، ولا يخلو أى منزل فى قرى الريف منها، ويعد من الوجبات الأساسية للترحيب بالضيوف وهى الفطير المشلتت والعسل، كما يتم عمل  الفطير المشلتت بطريقة مختلفة وينضج داخل الأفران البلدية التقليدية ليصبح له طعم مختلف ومميز، يقال أن الفطير المشلتت أصلة مصري، وبدأ صنع الفطير المشلتت منذ القدماء المصريين، وكانوا يقدموه كحلوى للآلهه فى المعابد، وكان الفراعنة يضعونه مع المتوفين في المقابر، لأنهم كانوا يحضرونه من عناصر لها قيمة كبيرة جدًا عندهم، وهي السمنة والدقيق والعسل، وكان يسمى في مصر القديمة "بالفطير الملتوت".

الفطير المشلتت أو "الملتوت" يعود تاريخه إلى القدماء المصريين؛ حيث كانوا يقدمون هذا النوع من الفطير كقربان للآلهة، ووضعوه مع المتوفين فى المقابر اعتقادًا منهم فى البعث والخلود، وقد عثر على نقش في مقبرة رخميرع، وزير من عصر الملوك تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني، طريقة "الملتوت" المحلاة بالعسل والسمن تبدو قريبة من الفطير المشلتت الحديث، وكانوا يعدون هذا الفطير من عناصر لها قيمة كبيرة لديهم مثل السمن، والدقيق الصافي والعسل، ليصبح شيئًا عظيما يقدم للآلهة، وكذلك كان يقدم للعمال والموظفين كأجر عن عملهم، حتى أن المصري القديم من شدة تقديسه للملتوت كان يعتقد أن إجادة الفتيات لعمل الفطير إجادة تامة يعد علامة على أنها نضجت وأصبحت جاهزة للزواج،  وسمي بـ"الملتوت" أو "المطبق" لأنه مكون من طبقات فوق بعضها، ثم تحولت الكلمة بعد ذلك وأصبحت "مشلتت"، وتوارثنا هذه الأكلة أجيالا بعد أجيال حتى أصبح أشهر الأكلات التى تتميز بها مصر.

أما في العصر الفاطمي والمملوكي الذي كان حافلا بأنواع كثيرة من الحلويات المصرية، بدأت تظهر الوجبات والعادات الباقية إلى يومنا هذا، ونظرًا لحركة التجارة ومرور جنسيات مختلفة على مصر، انتقل الفطير "المتلوت" إلى أوروبا، وأصبح اسمه "شلتوت" ثم "مشلشت" وظهر نوع من الفطير يسمى "الفطير الهلالي"، واستوحت فرنسا فكرة "الكرواسون" من الفطير المشلتت المكون من عدة طبقات، ولكنه يعد بطريقة أقل دسما.

مع مرور الأيام أصبح الفطير المشلتت جزءًا من المأكولات المترسخة في الثقافة المصرية لتتوارثه الأجيال من بعضها البعض، وأصبح يقدم للضيوف كتعبير عن الحفاوه بهم، وانتقلت طريقة عمله من الريف والصعيد إلى الدلتا وأصبح يُقدم في الأعياد، والمناسبات، والأفراح، ويقدم للعرائس في "الصباحية" لما يحتويه على عناصر غذائية.

فطير شرقي بالزنجر والخضار


فطير شرقي بالسلامي