وزير التموين: الإتفاق مع مصنعي ومنتجي السلع بتوريدها مباشرة إلي المنافذ بسعر التكلفة أو الجملة

أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الإتفاق مع إتحاد الغرف التجارية، وإتحاد الصناعات المصرية، على إتاحة السلع الغذائية والاستهلاكية بسعري التكلفة أو الجملة.

البيع بسعر التكلفة

وقال المصليحي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش افتتاح معرض أهلا رمضان في محافظة القليوبية، أن ذلك بحيث يقوم المصنع أو المنتج بتوريد السلعة للمنافذ مباشرة بسعر التكلفة أو بسعر الجملة مع هامش ربح منخفض، وذلك بهدف خفض حلقات التداول.

وأضاف المصيلحي، أنه تم عرض ذلك على المصانع التي ليس لديها لوجستيات نقل، بأن تقوم وزارة التموين باستلام البضائع من المصنع وتسليمها إلي المنافذ، موجهًا الشكر لاتحادي الغرف التجارية والصناعات المصرية بالمشاركة في خفض اسعار السلع.

قال، إنه يتم العمل على الحد من الغلاء المستورد من الخارج، مع أهمية ضبط سعر الجنيه مع الدولار، حتي يتم الخروج من تلك الأزمة، مؤكدًا على تفاؤله بإنفراجة في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف من يدعي أن هناك مبالغة في الأسعار، فإن الحكومة قامت بعمل تلك المعارض والشوادر لإتاحة كافة السلع بأسعار مخفضة، مما يعمل على ضبط السوق ومنع أي شخص يحاول رفع سعر أي سلعة.
وتابع المصيلحي، أن هناك تشديد رقابي بشكل قوي في جميع المحافظات، مع ضرورة الإعلان عن سعر السلعة ووضع السعر العادل لكل سلعة، وبتعاون كافة الاجهزة والقطاعات سيتم المرور من تلك الأزمة الحالية.
وقال إنه تم البدء هذا الاسبوع إفتتاح معارض أهلا رمضان، وذلك بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية، والمحافظات، بداية من يناير وحتي نهاية شهر ابريل، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحيث تقوم المحافظة بعمل الشادر وتحمل تكلفتها سواء قطعة الارض، والكهرباء والمياه.
وتابع المصيلحي، أن الغرف التجارية تقوم بدعم التجار من خلال مشاركتهم في تلك المعارض، مطالبًا وسائل الاعلام بعرض أسعار السلع الغذائية المطروحة في معارض اهلا رمضان على المواطنين.
واوضح، أن سعر كيلو السكر من 14.5 إلي 16 جنيه، والارز من 14.5 إلي 18 جنيهًا، والزيت من 38 إلي 47 جنيهًا، لافتًا إلي ان جزء كبير من التضخم وارتفاع الاسعار في مصر، نتيجة الازمة العالمية ما بعد كورونا والحرب الروسية والاوكرانية.
وقال المصيلحي أن سعر طن الزيت الخام كان قبل الازمة 750 دولار، واليوم وصل إلي 1500 دولار، ولا نستطيع ان نجبر المصنع بالعمل مع الخسارة، لذلك نري السلعة التي كان سعرها 20 جنيهًا وصل إلي 50 جنيهًا.
وأضاف أنه يجب علينا جميعًا أن نعمل على توفير السلعة، وضبط الاسعار في السوق المحلية بناء على التكلفة وليس بناء على مبدأ أن نجعل المصنع والمنتج يخسر، وسوف نستمر بدعم الفئات المحتاجة.
وتابع المصيلحي، أن جميع شركات الجملة والمجمعات الاستهلاكية تشارك في معارض أهلا رمضان بكافة السلع وبنفس الاسعار المعلنة في جميع معارض أهلا رمضان، مع العمل على مشاركة منافذ جمعيتي وبدالي التموين في تلك المعارض من خلال منافذهم، وطرح السلع الحرة بها للمواطنين.