أعلنت هيئة الدواء المصرية اليوم عن إطلاق مشروعها الرائد للتحول الرقمي لنشرات الأدوية، وذلك تماشياً مع حرصها على مواكبة التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية وتقديم خدمات أفضل للمرضى.
يأتي هذا المشروع ثمرة تعاون مثمر بين هيئة الدواء المصرية وشركات الأدوية العاملة في مصر، ويهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات الدقيقة والمحدثة حول الأدوية لجميع المعنيين، من أطباء وصيادلة ومرضى.
مميزات مشروع النشرات الإلكترونية:
- سهولة الوصول: يُمكن للمرضى الآن الحصول على نشرة الدواء الخاصة بأي دواء من خلال هاتفهم الذكي ببساطة عن طريق مسح كود QR موجود على عبوة الدواء.
- معلومات محدثة: تضمن النشرات الإلكترونية حصول المستخدمين على أحدث المعلومات حول الدواء، بما في ذلك الاستخدامات والجرعات والآثار الجانبية وموانع الاستعمال.
- تحسين تجربة المريض: يساعد مشروع النشرات الإلكترونية على تمكين المرضى من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم، كما يُساهم في تحسين التواصل بين المرضى والأطباء والصيادلة.
- حماية البيئة: يُساهم هذا المشروع في تقليل استخدام الورق، مما يُساهم في حماية البيئة.
حيث يُعد مشروع النشرات الإلكترونية خطوة هامة نحو مستقبل رقمي للرعاية الصحية في مصر.
وتسعى هيئة الدواء المصرية إلى توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل جميع الأدوية المتوفرة في السوق المصرية، كما تُخطط لتقديم خدمات إضافية عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بها.
كما نقلت هيئة الدواء المصرية عن رئيسها الدكتور علي الغمراوي تأكيده على أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الهيئة على تقديم خدمات مميزة للمواطنين، وتوفير المعلومات الدقيقة والمحدثة حول الأدوية لجميع المعنيين.
وأضاف الغمراوي أن مشروع النشرات الإلكترونية يُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بتحسين الصحة والرفاهية.
ويُعد مشروع النشرات الإلكترونية نموذجاً رائداً للتحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية، ويُقدم نموذجًا يحتذى به للعديد من الدول العربية والإفريقية.
