مقترحات بغلق محلات الجزارة لحين ضبط حركة أسعار اللحوم في الأسواق...تعرف على القصة الكاملة

أثارت أسعار اللحوم خلال الساعات الماضية حالة جدل وغضب واسعة بين المواطنين والتجار وشعبة القصابين، نظرا لارتفاع الأسعار بشكل متتالي، مبالغ فيه، تزامنا مع قرب أيام عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أدى طرح آراء بغلق محلات الجزارة لمدة شهر، لحين ضبط حركة الأسعار خلال الفترة الحالية والمقبلة بشكل يتماشى مع الظروف الاقتصادية وحالة غليان الأسعار، ومراعاة البسطاء.

غليان الأسعار 

 كشف هيثم عبدالباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، عن سعر كيلو اللحوم، الذي يتراوح ما بين 330 إلى 360 جنيها، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هذه الأسعار رغم ارتفاعها غير مجزية للجزارين، ومن المتوقع أن تصل لـ 500 جنيها خلال الأيام المقبلة.

أسعار اللحوم

وقال «عبدالباسط»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباحك مصري» عبر فضائية «إم بي سي مصر»، إن هناك محلات جزارة لم تفتح هذا الأسبوع، نظرًا للارتفاع الكبير في الأسعار، مشيرًا إلى أن الجزارين يعانون معاناة كبيرة، حيث تواصل معه قطاعا كبيرا من أصحاب محلات الجزارة، واقترحوا إغلاق المحلات لمدة شهر أو شهرين لحين ضبط السوق.
وأضاف، أنه طالب وزارة التموين في اجتماع سابق، بتحديد هامش ربحي بسيط للمستوردين، نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد، خاصة أن الحرب الروسية – الأوكرانية، أثرت على سوق اللحوم في مصر بشكل كبير، موضحًا أن «الحالة صعبة على الجزار والمواطن».

بدائل اللحوم

أوضح محمد وهبة رئيس شعبة القصابين، باتحاد الغرف التجارية، أن المواطن أمامه اللحم "المستورد والمجمد"، والدجاج سواء المحلي، أو المجمد، وبالتالي سيجد بدائل عن اللحوم البلدية، مؤكدا أن شعبة القصابين تسعى لخفض أسعار اللحوم دون أن تكون عبئًا على الجزارين لأنها لا تتناسب مع تكلفة الإنتاج.

اسعار اللحوم

ونجحت الحكومة فى نشر سيارات متنقلة، تتيح اللحوم بأسعار مناسبة، سواء عبر المنافذ المتنقلة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أو منافذ جهاز الخدمة الوطنية، مما يوفر مزيدا من الاستقرار فى أسعار اللحوم فى الأسواق.