الأعمال الخيرية هي عبارة عن ثمرة إستثمار ومصدر للخير والبركة، وهو المعنى الذي اعتمده أحد المطاعم في نطاق القاهرة، والذي خصص جانبا من إنتاجه اليومي للفقراء والمحتاجين، المطعم الذي يقدم وجبات أسماك، وتحول من محل صغير إلى واحد من أكبر المحال في مدينة نصر، يخصص يوميا وجبات تحت عنوان "أحباب الخير" أو "وجبة الحبايب" يجرى تقديمها للفقراء والمحتاجين.
ويقصد ميسورو الحال المطعم يوميا للحصول على وجبة الأحباب، وهو ما يعتبره صاحب المطعم عملا خيريا مواظبا عليه منذ فتح الله عليه لتوسعة مشروعه.
وبجانب وجبات "أحباب الخير" وجبة الحبايب" اليومية، يقدم المطعم خصماً على بعض الوجبات الأخرى لميسوري الحال أيضا، لتقديم الأعمال الخيرية بشكل يومي، والتى تتنوع مابين جمبرى وسمك فيليه بجانب السلطات الخضراء.
يقول صاحب المطعم أحمد رشدى عبر حسابه على فيسبوك ان مشروعه يزداد توسعا بفضل مواظبته على تقديم وجبات مجانية للفقراء والمحتاجين، لافتا إلى أن هذه الأعمال تضيف البركة لأرباح المطعم وتفي بجزء من المسؤولية الاجتماعية ".
وأضاف أن مطعمه مستمر في تلك الأعمال طوال أيام الأسبوع وفي أي وقت من اليوم، حيث يتردد ميسورو الحال على المحل للحصول على الوجبات بدون أن تشعرهم إدارة المحل بالإحراج.
وتمثل هذه الخطوة واحدة من خطوات الجيدة للمطعم فضلاً عن الأجر على إطعام الفقراء والمحتاجين، وهي نظرة تعتبرها إدارة المحل تحقق نجاحا يوميا بعد الآخر من دون النظر إلى عامل الدعايا والإعلان، لكن كل هذا الخير من عند الله بعد أن تاخذ طريق التجارة مع الله، من مطعم "تيك أوي" لسلسلة مطاعم .
