أعلن المحاسب محمد جمعة، رئيس مجموعة فريداى للصناعات الغذائية، عن منافسة الشركة في السوق المحلي بنحو 30 صنفًا من منتجات الآيس كريم بأسعار تتراوح بين 3 و 10 جنيهات، مستهدفةً طبقات معينة من المستهلكين. كما كشف عن سعي الشركة خلال الفترة المقبلة إلى تصنيع منتجات بقيمة أعلى لجذب فئة راقية جديدة.
تُركز "فريداى" حاليًا على تعزيز صادراتها إلى الدول الأفريقية، انطلاقًا من توجهات الدولة لزيادة الصادرات. وتأتي هذه الجهود تزامنًا مع تدشين مصنع جديد وتشغيل خطوط إنتاج جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية في مصانع الشركة بمنطقة العاشر من رمضان.
كما لعبت المقاطعة دورًا إيجابيًا في تعزيز الوعي بالعلامه التجارية وزيادة شعبيتها، فقد أظهرت الدراسات أن المستهلكين يميلون بشكل متزايد إلى دعم الشركات الوطنية، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وعليه، ساهمت المقاطعة في تحفيز "فريداى" على الابتكار وتقديم منتجات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين المصريين، مما أدى إلى زيادة مبيعاتها ونمو حصتها في السوق.
وتُعدّ "فريداى" رائدةً في مجال صناعة الآيس كريم منذ عام 1970، حيث انطلقت من منطقة تمي الأمديد بالمنصورة. وتوّجت مسيرتها الريادية بتدشين أضخم مصنع للآيس كريم في الشرق الأوسط وأفريقيا في العاشر من رمضان، مجهز بأحدث الماكينات العالمية، مما يساهم في تقليل الاعتماد على العمالة البشرية وتعزيز الكفاءة الإنتاجية.
ولا تقتصر إنجازات "فريداى" على الجانب الإنتاجي فحسب، بل تُولي الشركة اهتمامًا كبيرًا بدورها المجتمعي. وتُساهم في دعم العديد من المبادرات في العاشر من رمضان والقاهرة ومنطقة تمي الأمديد، بالإضافة إلى بعض محافظات الصعيد.
إلي جانبه أكد محمد الدهشوري، رئيس مجلس إدارة سيلفر سكرين والوكيل الإعلاني لشركة فرايداي، على انتظار مفاجآت جديدة من الشركة خلال الفترة القادمة.
وتُعدّ "فريداى" شركة مصرية رائدة في مجال تصنيع وتوزيع منتجات الآيس كريم والحلويات المثلجة. وتتميز الشركة بجودة منتجاتها العالية وأسعارها التنافسية، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة في السوق المصري. كما تُولي الشركة اهتمامًا كبيرًا بتطوير منتجاتها وإطلاق ابتكارات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين المتنوعة.