مصطلح "الجمعة السوداء" أو ما يٌعرف باسم "الجمعة البيضاء" في الدول العربية، من الأيام المعروفة في العالم كله، وبالأخص في الويات المتحدة الأمريكية المسئولة عن إطلاق ذلك اليوم منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي عشر، والمعروف بذلك الاسم نتيجة الازدحام المروري الذي يسببه ذلك اليوم في كل الويات نتيجة تهافت المواطنين على استغلال تلك العروض وشراء كميات كبيرة من المنتجات، والتي لا يحتاجون أغلبها ولكنه محاولة منهم لشراء كميات كبيرة لعلهم يحتاجونها في وقت قادم.
ولكن على الرغم من ارتفاع معدلات الاستهلاك بمرور السنين، إلا أنه لوحظ بوجود انخفاض ملحوظ في معدلات الاستهلاك في السنوات الثلاث الأخيرة بعد ظهور وباء كورونا، والذي أدى
لاتجاه المواطنين للادخار والبعد عن شراء لوازم غير ضرورية.
انخفاض الاهتمام بيوم "الجمعة السوداء"
ووفقاً للرسم البياني الذي أعدته "Statista"، استناداً إلى اتجاهات بحث "جوجل"، فإن الجمعة السوداء تتزايد كل عام من حيث اهتمام المستهلكين، حتى وصل وباء كورونا في نوفمبر 2020، كما أشارت جوجل انخفض الاهتمام بالبحث على "غوغل" عن مصطلح "الجمعة السوداء" بأكثر من 30% عن مستوى 2019 واستمر الاتجاه الهبوطي في عامي 2021 و2022، عندما انخفض حجم البحث العالمي إلى 60 و53% من ذروة عام 2019.
كما نشر موقع "Adobe Analytics" المسئول عن تخليل البيانات، تزايد الإنفاق عبر الإنترنت في الجمعة السوداء و"Cyber Monday" في الولايات المتحدة لأرقام قياسية جديدة في عام 2022، ومن المتوقع أن ينمو بشكل أكبر هذا العام.
مواضيع متفوتكش:
حتى لا تقع في فخ العروض الوهمية! نصائح هامة عليك معرفتها قبل شراءك في الجمعة البيضاء
المصريون الأكثر بحثًا عن عروض الجمعة البيضاء.. وانخفاض القدرة الشرائية لأمريكا مقارنة بالعام الماضي