تعد شركة بسكو مصر واحدة من الشركات الرائدة في مجال المخبوزات في مصر، كما يعمل بها 3 آلاف و 300عامل فعمرها يزيد عن خمسين عاماً، وتمتلك ثلاثة مصانع ولديها تاريخ عريق في السوق المصرية يرجع إلى عام 1957.
كما قام اتحاد العاملين المساهمين ببيع حصته بالبورصة، و أصبحت تدرج تحت مظلة القطاع الخاص، و انتقل ملكية بسكو مصر بواقع 18.06% للصندوق المصرى للاستثمار، 18.06% للصندوق المصرى للاستثمار المباشر، 10.61% للبنك التجارى الدولى، 10.39% لشركة المتحدة للمطاحن، 9.84% للصندوق المصرى العالمى، 6.9% لبنك مصر، 6.79% لمؤسسة كرنك للاستثمار، 5.76% لشركة «مون كابيتال للإدارة»، 5.10% لهيئة الأوقاف المصرية، 3.84 % لمصر للتأمين، 3.17% لمصر لتأمينات الحياة، 1.5 % لشركة الدلتا.
وبعد توالي مراحل المزايدة بينهما وتم عرض الشركة للمزاد واحتدم الصراع بين الجانبين الأمريكى والإمارات، ودخول الصفقة في منعطف جديد لتتخطي حاجز المليار جنيه بنسبة ارتفاع 21.6% عن أول عرض مقدم، بدأت حرب الأسعار حينما أعلنت أبراج كابيتال عن عرض شراء أسهم بسكو مصر مقابل 73.91 جنيه للسهم في 18 نوفمبر الماضي تلاحقها كلوجز بطلب شراء في 20 نوفمبر بسعر 79 جنيها للسهم ثم تطلب أبراج تعديل سعرها إلى 79.10 جنيه.
كما قالت الهيئة العامة للرقابة المالية في بيان إن السعر الجديد لابد أن يكون أعلى 2% على الأقل عن آخر عرض منافس مقدم وهو ما فعلته أبراج بتقديم سعر جديد عند 80.58 جنيه، تبعتها كيلوج برفع سعر السهم إلى 82.2 جنيه.
تاريخ تأسيس الشركة
تأسست شركة بسكو مصر تحت اسم الشركة المصرية للصناعات الغذائيه عام 1957 خلال برنامج تأميم الصناعة المصرية حيث كانت هي الشركة الرئيسية التي تعمل في مجال الحلويات والمخبوزات في ذلك الوقت. كان الهدف الأول وراء إنشاء الشركة هو امداد الجيش والمدارس الحكومية بالمنتجات الغذئية السريعة.
لكن في نفس الوقت كانت بسكو مصر هي الشركة الرئيسية التي تمد السوق المحلي، كما اتخذت بسكو مصر مظهراً جديداً بعد تغيير إدارة الشركة من القطاع العام إلى الخاص في ظل إحياء برنامج الخصخصة في عام 2005.
و اصبحت الشركة للمستثمر الخاص نصيبا في الشركة في إطار سياسات خصخصة القطاع العام عرضت الشركة للبيع عام 1999 وإن لم يكن له دورا فعالاً في إدارتها، لكن بمرور ست سنوات وبالتحديد في 16 يناير 2005 كانت بسكو مصر قد أصبحت ملكية خاصة بالكامل.