انتشرت
في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يُعد "الفيس بوك"
أبرزها، دعوات من شأنها التذكير بمقاطعة سلسلة متاجر "كارفور"، في عيد
ميلاده الذي يروج للاحتفال به هذا الشهر.
وذلك على أثر العروض والخصومات الكبيرة التي يقوم بها المتجر، ليجذب العديد من
المواطنين في هذه المناسبة.
دعمها الواضح للكيان الصهيوني
ويأتي ذلك في الوقت الذي قامت فيه السلسلة بتأكيد دعمها الواضح للكيان الصهيوني في
أحداث غزة، بل وتقديم العديد من المنتجات الغذائية ملصقة بطرود تتضمن تعليقات تقوي
من عزيمتهم.
حملات مقاطعة "كارفور"
وهو الأمر الذي جعل رواد السوشيال ميديا يطلقون حملات لمقاطعة كافة الشركات
والمنتجات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تحسين صورتها تبيت بالفشل
وكانت كارفور قد أصدرت بيان ردًا على حملات المقاطعة، وذلك لتأكيد ملكيتها لشركة
ماجد الفطيم الإماراتية، في محاولة لتحسين صورتها وإنهاء تلك الحملات.
ولم تكتفي كارفور بذلك، بل قامت بتقديم العديد من العروض والخصومات لإغواء المقاطعين،
إلا أنها جميعًا باتت بالفشل، ولم تنفي انتمائها للشركة العالمية.
حيث كشفت تقارير أن محاولات تحسين كارفور لصورته، لم تؤثر بشكل كبير على معدلات
المقاطعة، كما أن استمرار المتجر لتقديم العروض، عمل على إصرار الرواد على المقاطعة،
وذلك حتى يتأثر الجانب الاقتصادي للشركة بجانب كبير.
تعنت بإخفاء المنتجات المصرية
كما أن في الوقت الذي يبحث فيه المستهلكين عن "المنتجات المصرية"، تقوم
السلسة بإخفاء تلك السلع، فضلاً عن رفضها من الأساس عرض المنتجات.
وبالتالي فقد آثار هذا تساؤل من جانب المواطنين المصريين، لماذا تقوم السلسة بإخفاء
ورفض عرض المنتجات المصرية؟.. وهل تسعى الشركة للترويج إلى المنتجات المستوردة فقط
في مصر؟
الجدير بالذكر، أن ماجد فطيم تمتلك حق تشغيل العلامة التجارية "كارفور"
في 15 دولة بالشرق الأوسط.