نشأ" بيل غيتس" بواشنطن في مدينة سياتل،أسس عام 1975 شركة مايكرو شوفت في ألباكركي بنيو مكسيكو،حيث أصبحت أكبر شركة برمجيات حواسيب شخصية في العالم، وكان غيتس هو قائد الشركة حيث عمل بها كرئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي حتي تنحي عن منصب الرئيس التنفيذي في يناير عام 2000.
وخلفه ستيف بالمر، ولكنه ظل رئيسًا لمجلس الادارة حتي أصبح رئيس مهندسي البرمجيات .
وتعرض خلال أواخر تسعينيات القرن العشرين لانتقادات بسبب تكتيكاته التجارية ، والتي كانت تعتبر مناهضة للمنافسة، وقابل هذا الرأي التأييد من خلال العديد من أحكام المحاكم .
في يونيو 2008 انتقل غيتس إلى وظيفة بدوام جزئي في مايكروسوفت، والعمل بدوام كامل في مؤسسة بيل وميلندا غيتس ، وهي عبارة عن مؤسسة خيرية خاصة أسسها هو وزوجته آنذاك، ميلندا غيتس، في عام 2000.
تنحي غيتس عن منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركة مايكروسوفت في فبراير عام 2014 وتولى منصبًا جديدًا كمستشار تقني لدعم الرئيسة التنفيذية المعينة حديثًا ساتيا نادالا، ولكنه ترك مناصبه في مجلس الإدارة في شركة مايكروسوفت وبيركشير هاثاواي في مارس عام 2020 وذلك للتركيز على جهوده الخيرية، بما في ذلك تغيرت الصحة العالمية، و المناخ، والتعليم والتنمية.
رابع أغني شخص في العالم
حصل غيتس علي لقب فوربس لأغني شخص في العالم في كل سنة منذ عام 1995 حتي عام 2017 باستثناء الفترة منذ عام 2010 حتي عام 2013 ، ولكن تفوق عليه مؤسس شركة أمازون والرئيس التنفيذي "جيف بيزوس" والذي قدرت ثروته بقيمة 90.6 مليار دولار أمريكي مقارنة بصافي ثروة "غيتس "البالغة 89.9 مليار دولار أمريكي في ذلك الوقت من أكتوبر عام 2017.
وتطور غيتس بذكائه ومهارته إلي أن قُدِّرت ثروته اعتبارًا من أكتوبر عام 2021 بحوالي 129 مليار دولار أمريكي، مما جعله رابع أغنى شخص في العالم.
التبرع بنصف ثروته للأعمال الخيرية
قدم غيتس مبالغ طائلة من المال للعديد من برامج البحث العلمي عبر مؤسسة بيل وميلندا غيتس والتي يُقال إنها أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم وأيضا للكثير من المنظمات الخيرية، قاد غيتس من خلال المؤسسة حملة تطعيم في أوائل القرن الحادي والعشرين ، والتي ساهمت بشكل كبير في القضاء على " فيروس شلل الأطفال البري في أفريقيا .
تعهد غيتس هو وغيره من المليارديرات بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثروتهم للأعمال الخيريه .