ينظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة
إلكترونية يوم الأربعاء المقبل الموافق 24 اغسطس 2022، تحت عنوان "تأثير استخدام
نظام الباركود العالمي في التصدير"، وذلك في إطار زيادة فاعلية الاقتصاد ومن
ثم العملية التصديرية خلال الفترات المقبلة، وهو الأمر الذي يعزز من أهمية الاقتصاد
القومي، ومن ثم الوصول للمستهدفات والمؤشرات المالية.
ما هو نظام الباركود؟
هو النظام العالمي الجديد للتجارة والذي ألغى الحدود
التجارية، وينظم المعاملات التجارية العالمية من خلال منظمة التجارة العالمية "WTO"، كما أنه من أهم المفاهيم
التكنولوجية الحديثة للتبادل التجاري العالمي والمحلي.
"الباركود"، هو نظام متمخض من رحم
تكنولوجيا المعلومات، وبالتالي فغياب استخدام الباركود يؤدي إلى نقص في ترويض التكنولوجيا، لما له من فوائد عديدة، وخاصة بعدما أصبح مطلب ضروري للتصدير للعالم الخارجي وخاصة دول الاتحاد الأوربي، وبدون
استخدام الباركود يضيع على المنتجات المصرية فرص تصديريه عديدة.
التكنولوجيا المعلوماتية
تعمل الحكومة المصرية على تطبيق استخدام
تكنولوجيا المعلوماتي باعتبارها لغة العصر، والتي لا بديل عنها لمواكبة التغيرات
العالمية وبالمثل جميع المعنيين بالاقتصاد والتجارة، عبر توسيع القاعدة الصناعية
وزيادة الصادرات، عبر إدخال التكنولوجيا المتطورة كوسيلة للنهوض باقتصاديات مصر
بصفة عامة، ورفع جودة المنتجات المصرية وخفض التكاليف واتباع الأساليب الحديثة
في التسويق والتبادل التجاري.
رقم موحد للمنتج
تعريف المنتج برقم وحيد على مستوى العالم من
أهم المفاهيم الحديثة في أساليب التبادل التجاري العالمي، لتسهيل تداول البيانات
الخاصة بين جميع شركات العالم.
فوائد استخدام الباركود في الحركة التجارية:
- إلغاء الاتصال اليدوي للبيانات.
- سهولة جلب البيانات.
- دقة البيانات التي يتم إدخالها.
الهدف من استخدام الباركود في التجارة:
يحقق استخدام الباركود في التجارة
العديد من الأهداف، والتي من بينها:
- معرفة بلد المنشأ والمصنع.
- القضاء على ظاهرة المنتجات عشوائية الصنع (منتجات بير السلم).
- قدرة الجهات الرقابة المختلفة على مراقبة المنتجات في الأسواق ومدى مطابقتها. للمواصفات القياسية والبيئة الصحية.
- يمكن الرجوع للمنتج المخالف والمصنع ومحاسبته على المخالفة.
- القضاء على ظاهرة الغش التجاري للمنتجات بالأسواق.