دخلت شركة Mars الأمريكية العالمية لصناعة الشكولاتة والسكاكر، في اتفاقية متعددة السنوات مع شركة "PIPA" لعلوم الحياة، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسريع اكتشاف مكونات نباتية جديدة من شأنها تخفيف الضغوط على البيئة وتحقيق الاستدامة، وتعتمد "Mars" على منصة LEAP الخاصة بـ PIPA للاستعانة بالمصادر العلمية للتنبؤ بالاتصالات والتي قد تؤدي إلى تطورات جديدة في عملية تصنيع المنتجات الغذائية.
إطلاق منصة LEAP لفرق الابتكار
من المرجح أن يبدأ التعاون بإطلاق منصة LEAP لفرق الابتكار المختلفة خلال العامين المقبلين، كما ستُستخدم هذه التكنولوجيا في تصنيع غذاء للبشر والحيوانات الأليفة.
وتستخدم شركات الأغذية المزيد من منصات الذكاء الاصطناعي لتحديد التركيبات المثلى لصنع الطعام، ولا تعتمد على مذاق أفضل فحسب، بل أكثر صحة أيضًا، ودخلت Kraft Heinz مؤخرًا مشروعًا مشتركًا مع NotCo ومقرها تشيلي، والتي تستخدم منصة Giuseppe AI لإعادة تصميم الأطعمة القائمة على الحيوانات بما في ذلك الحليب والبرجر والمايونيز.
بحث وتطوير أكثر وأسرع فعالية
في حين أن أيام محاولة افتراض ما يمكن أن تفعله المكونات المختلفة في مواقف معينة لم تنته بعد، قللت منصات الذكاء الاصطناعي كثيرًا من هذا التخمين، وتعتمد العديد من الشركات على هذه المنصات المعلوماتية عالية التقنية لتجميع البحوث والتقارير والتجارب والبيانات حول المكونات والعمليات المختلفة، حيث يمكن لعالم الأغذية أن يبدأ مشروعًا بالمعلومات ذات الصلة التي في متناول يده، ما يجعل عملية البحث والتطوير أسرع وأكثر فعالية.
يُذكر أن PIPA هي اختصار لتكامل العمليات والتحليلات التنبؤية، لجلب الذكاء الاصطناعي إلى علوم الحياة والغذاء، ويشتمل نظام LEAP الخاص بالشركة على قواعد البيانات الطبية الحيوية والمنشورات العلمية والتجارب السريرية ومجموعات البيانات من الدراسات التي تتعامل مع الجزيئات البيولوجية.
ويمكن لهذا النظام اكتشاف الارتباطات بين العناصر الجزيئية والمواد الغذائية مع الميكروبات والأمراض، ما يمهد الطريق لإنشاء المزيد من المواد الغذائية الوظيفية، وعملت PIPA سابقًا مع شركة Mars - التي تمتلك قسم كبير من أغذية الحيوانات الأليفة والطب البيطري، على استخدام البيانات الصحية البيطرية لتطوير أداة تشخيص Renaltech للتنبؤ بأمراض الكلى في القطط.
