Kellogg الأمريكية تطرح حلولًا جديدة لاستدامة الأمن الغذائي

قام الدكتور نايجل هيوز، نائب الرئيس الأول للبحث والتطوير والابتكار العالمي في Kellogg، بزيارة مدونة كيلوج هذا الأسبوع لنشر استراتيجيات تعالج بعض التحديات الغذائية الملحة في العالم، ويستشهد إعلانه بهدف الأمم المتحدة المتمثل في القضاء على الجوع وتعزيز النظم الزراعية المستدامة، كما يرتبط بتقرير صدر عام 2021 يُقدر أن أكثر من 700 مليون شخص كانوا يعانون من نقص التغذية خلال عام 2020، في حين يواجه 2.37 مليار شخص بانتظام مستوى معينا من انعدام الأمن الغذائي.

وتأسست شركة "Kellogg" متعددة الجنسيات منذ أكثر من قرن، وأصبحت معروفة لأول مرة بحبوب الإفطار، وقد يعرف المستهلكون أن محفظة العلامة التجارية تشمل مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة والحلويات التي تتراوح من "برينجلز وبوب تارتس إلى وجبات مورنينجستار فارمز النباتية"، وقد لا يدركون أنه في عام 2020 تم إدراج Kellogg من قبل مجلة "نيوزويك" في المرتبة 24 من أصل 300 شركة في قائمة "الأكثر مسئولية في أمريكا"، حيث حصلت على "درجة اجتماعية" بنسبة 100٪.

ووفقًا لموقع tastingtable، ربما كان هذا بسبب التزام الشركة بأيام أفضل، والتي تتعهد بإطعام 3 مليارات شخص محتاجين قبل نهاية العقد، وتدعو إلى سلاسل توريد غذائية أخلاقية.

اقتراحات الدكتور هيوز

اقترح الدكتور "هيوز" العودة إلى التاريخ، من خلال فحص الماضي، وقال: يمكننا العثور على مفاتيح المعضلات الحالية"، مشدداً على الحاجة إلى الحصول على المكونات المحلية لصنع "الأطعمة ذات الصلة ثقافيا"، مع دمج نهج شامل عند اتخاذ القرارات بشأن إنشاء أنظمة غذائية مستدامة.

ويقول إن هذا النهج، من شأنه أن "يوازن بين مقايضات التغذية والاستدامة والوصول والذوق".

وأضاف هيوز: من أجل حل المشكلات يجب على الناس من جميع أنحاء العالم العمل معا، لتحويل نظامنا الغذائي وتأثيره على المناخ، ويجب علينا جلب المزارعين والموردين والمستهلكين، وصانعي السياسات، والمنظمات غير الحكومية إلى الطاولة، وإنشاء رؤية مشتركة مع مسؤولية مشتركة لصالح الجميع.

وقال إن Kellogg's نفذت برنامجا بقيمة 2 مليون دولار لدعم العمال الزراعيين ومكافأة جهود الاستدامة الخاصة بهم، وأخيراً يُشجع الدكتور هيوز التحول من النظام الغذائي الحالي، والذي يركز على النمو الاقتصادي ليكون نظام متجدد لكل من المنتجين والكوكب، ويبدو أن اقتراحاته تتماشى مع أجزاء من خطة الأمم المتحدة لعام 2030، التي تدعو إلى ظروف أفضل لصغار منتجي الأغذية والممارسات الزراعية المتجددة.