أعلنت
شركة «Just Eat Takeaway» لتوصيل الطعام عبر الإنترنت، أنها لا تخطط
لبيع أعمالها في شركة «Grubhub» الأمريكية، على خلفية قرار الانسحاب من بورصة «ناسداك» في نيويورك،
بعد أقل من عام على طرح أسهمها للتداول هناك وذلك للحد من التكاليف.
انتشار Grubhub
وشركة «Grubhub» تقدم خدمة توصيل وجبات المطاعم عبر الإنترنت ويقع
مقرها في مدينة شيكاجو بولاية إلينوي، وتأسست الشركة الناشئة في 2004 وبعد نحو 15 عامـاً
أصبح لدى «Grubhub» ما يقرب
من 20 مليون مستخدم بفضل تعاونها
مع 115000 مطعم في 3200 مدينة بجميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي يونيو
الماضي استحوذت شركة «Just Eat Takeaway» ومقرها في أمستردام، على
شركة «Grubhub» في صفقة
بلغت قيمتها 7.3 مليار دولار، لتعزز تواجدها في السوق الأمريكي لتوصيل الوجبات الجاهزة.
خفض التكاليف
وقال
الملياردير الهولندي جيتسه جرون الرئيس التنفيذي لشركة «Just Eat Takeaway»، إن قرار شطب
أسهم الشركة في بورصة ناسداك لا يعني أن هناك
خططـًا للاستغناء عن منصة «Grubhub». وأضاف
جرون في مقابلة مع برنامج تلفزيوني "هذا إجراء لخفض التكاليف"، مشيرًا أنه
لا يزال يدرس مختلف الخيارات الإستراتيجية لمستقبل شركة«Grubhub» التابعة لـ «Just Eat
Takeaway» والتي تعرضت
لضغوط من المستثمرين المساهمين لبيع أعمال شركة «Grubhub».
وأوضح
الملياردير الهولندي أن الشركة ترغب في التوسع في الولايات المتحدة، مثلما الوضع في هولندا، لزيادة الأرباح. واعترف جرون
بأن «Just Eat Takeaway» ليست في صدارة شركات توصيل الطعام عبر الإنترنت بالولايات
المتحدة في ظل المنافسة الشرسة مع شركتي «Doordash» و«Uber» وغيرها. ولكنه أكد اقتناعه بأن
شركات توصيل الطعام ستحقق أرباحًا مرتفعة في النهاية.
انحفاض الأسهم
يشار
إلى أن أسهم «Just Eat Takeaway» لا تزال مدرجة
في بورصتي أمستردام ولندن وقد انخفضت الأسهم بنسبة 6% في أخر جلسة تداول.
وعملاق توصيل الطلبات عبر الإنترنت «Just Eat Takeaway» هو شركتين في الأصل هما «Takeaway.com» الهولندية و«Just Eat» البريطانية، قبل أن يندمجا شهر إبريل من عام 2020.
وتتعاون
الشركة العملاقة مع نحو 580 ألف مطعم حيث تقدم خدمات الدليفري في 25 دولة حول
العالم.