أعادت شركة Coca-Cola الشركة المصنعة للمشروبات الغازية متعددة الجنسيات، وشريكتها في
التعبئة Swire Coca-Cola
Hong Kong، إطلاق قوارير زجاجية أيقونية لثمانية
مشروبات لتحقيق مهمتها المتمثلة في "عالم بلا نفايات".
يُشار إلى أن النكهات الثمانية التي ستنطلق من خطوة الاستدامة هذه هي: Coca Cola الكلاسيكية و Coca-Cola No Sugar و Sprite و Fanta و Schweppes Cream Soda و Soda Water و Kochakaden و Craftea Lemon Tea و Peach Tea.
وسيتم نقل إعادة الإطلاق إلى علامات تجارية أخرى في وقت لاحق لكن الشركة
لم تحدد الفترة الزمنية.
زجاجات كنتورية
تحتفظ الشركة بالعبوة الزجاجية "الكنتورية" الكلاسيكية لمشروب Coca-Cola، في
حين أن العلامات التجارية الأخرى التابعة للشركة، مثل Sprite وFanta و Schweppes وKochakaden، سيتم
تعبئتها في زجاجات مُصممة حديثاً.
وسيكون كلا التصميمين شفافاً وأملساً، ما يوفر الراحة للمستهلكين لإعادة
الزجاجات بعد الاستخدام لمصنع التعبئة للتنظيف والتطهير وإعادة التعبئة.
مسئولية كوكا كولا
يقول مدير الشئون العامة والاتصالات والاستدامة في Coca-Cola، ستيف دينج: "يعاني
العالم من مشكلة في التغليف، ونظرًا لكوننا أكبر شركة مشروبات في العالم، فإننا
نتحمل مسئولية المساعدة في حلها، وهذا التصميم الجديد هو جزء من عملنا لتقليل
النفايات في السوق".
يُذكر أن المبادرة الثانية التي استكشفتها شركة Coca-Cola في برنامج الاستدامة الخاص بها هي استخدام 60%
من المواد الزجاجية المعاد تدويرها في صناعة زجاجات هونج كونج، ما يجعلها أخف
بنسبة الثلث عن ذي قبل، ويمكن أن تحتوي كل زجاجة على ما يصل إلى 250 مل من
المشروبات.
وتهدف شركة Coca-Cola إلى جعل عبواتها قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪ بحلول عام 2025،
واستخدام 50٪ من المواد المعاد تدويرها في عبواتها وعلبها بحلول عام 2030 في
محاولة لتقليل النفايات.
ورحب الكثير من الناس بخطوة شركة كوكاكولا، لكن ابنور، مؤسس دراسة اختراع
تركز على الاستدامة، أعرب عن قلقه بشأن خطوات عملية إعادة التدوير وتأثيرها
المباشر على البيئة.
وقال ابنور: "إذا كان الزجاج هشا ينكسر أثناء النقل مقارنة
بالبلاستيك، وهذا يمكن أن يؤدي إلى هدر الطعام، لذا يجب مراعاتة ذلك عند إعادة صنع المواد الجديدة مع
مراعاة البصمة البيئية".
واختتم حديثه بحث شركة Coca-Cola على
وضع هذه العوامل في الاعتبار وجعل الباحثين والعلماء والمهندسين ينظرون في
الجوانب، مثل مقارنة استهلاك الطاقة والشحن وكمية الوقود المطلوبة قبل أن تبدأ Coca-Cola في إعادة ابتكار نفسها بشكل مستدام.
وكان جرين سبيس، قد انتقد سابقًا شركة كوكا كولا بسبب كمية النفايات
البلاستيكية الموجودة في تدقيقها في آسيا، لكن شركة كوكا كولا ردت بتسليط الضوء
على استراتيجيات الاستدامة التي وضعتها لمعالجة هذه المسألة.