أدت الزيادة في الطلب على المنتجات العضوية إلى تحفيز المزيد من المزارعين فى الإكوادور على الهجرة نحو ممارسات أكثر صداقة للبيئة، بحيث وصل عدد المزارعين المختصين فى الزراعة العضوية إلى 9 آلاف مزارع وفقا للبيانات الرسمية.
وبحسب أرقام وبيانات وكالة تنظيم ومراقبة الصحة النباتية وصحة الحيوان (Agrocalidad) فى الإكوادور، فإن أهم المؤشرات على ذلك التوجه كان في زيادة الأراضي المخصصة لهذا النوع من الإنتاج الخالي من المواد الكيميائية.
أما المقاطعات التي يوجد بها أكبر عدد من المزارعين المسجلين هي (نابو وإل أورو وتشيمبورازو وإزميرالدا ومورونا سانتياجو)، وفى هذه المناطق، فإن 98% من عدد المزارعين هم أعضاء مجموعات أسرية يقوم مزارعوها بالكامل بهذه المهمة.
وتعرف الزراعة العضوية على أنها نظام لزراعة النباتات، دون الحاجة إلى استخدام الأسمدة الزراعية الصناعية والمبيدات الكيميائية، حيث يتم استخدام الأسمدة البيولوجية من خلال بقايا الحيوانية والنباتات.
ورغم أن المنتجات العضوية أصبحت في رواج إلى حد كبير، يظل هناك العديد من التحديات التي تواجه الزراعة العضوية منها ارتفاع تكلفة شراء هذه المنتجات.
في إطار التوجه العالمي للتقليل من نسبة التلوث، والتي تؤثر بشكل سلبي ومتزايد على البيئة كان التوجه لاستخدام الزراعة العضوية استجابة للضرر البيئي الناجم عن استخدام المبيدات الكيميائية المستخدمة في الزراعة التقليدية.
وبشكل عام يعمل في مجال الزراعة في الإكوادور عدد كبير من السكان يزيد على عدد العاملين في أي نشاط اقتصادي آخر، ويزرع معظم ما تنتجه البلاد من الموز والكاكاو والبن وقصب السكر في مزارع المنخفضات الساحلية، كما يزرع البرتقال والأرز في كثير من المناطق الساحلية.
ويأتي معظم الطعام الذي يستهلكه سكان المدن من مزارع الهاسيندا في مرتفعات الأنديز، ومن المزروعات التي تنمو في هذه المرتفعات الفاصوليا والذرة والبطاطا والقمح. ويربي المزارعون الماشية للحومها ومنتجات ألبانها.
وتأتي الإكوادور في المرتبة الأولى في العالم في إنتاج خشب البلسا الذي تنمو أشجاره في المنخفضات الساحلية، وتنتج الغابات في المنخفضات الشرقية أخشابًا استوائية صلبة مثل الماهوجني.
All rights reserved. food today eg © 2022