4 مليارات دولار حجم سوق «البروتينات البديلة» بحلول 2027

بمرور السنين ثمة تغييرات كبيرة طرأت على الأنظمة الغذائية وأنماط الحياة خاصة مع زيادة التصنيع والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى جيل الألفية والعولمة، حيث غالبا ما يتوقع أن يؤثر ذلك على حالة التغذية والصحة والوعي لسكان العالم، خاصة في البلدان النامية، الأمر الذي أدى إلى ظهور مايعرف بسوق «البروتينات البديلة» ونموه.

توقعات السوق العالمي للبروتينات البديلة

وفقا لتقرير جديد صادر عن Emergen Research، من المتوقع أن يصل سوق البروتينات البديلة العالمي إلى 3.89 مليار دولار أمريكي بحلول 2027.

الهدف الرئيسي من البروتينات

كان الهدف الرئيسي من اختيار البروتينات هو تقليل التأثير المناخي على البيئة بفضل إنتاج بروتينات الماشية التقليدية، وبالتالي تقديم طرق أخرى لإطعام السكان المتزايدين، وحصلت منتجات البروتين البديلة، التي تتكون من مكونات معروفة، مثل الطحالب والبروتينات النباتية على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وبحسب المحللين، فمن المحتمل أن يكون معظم الطلب على البروتينات البديلة مصاحبا بالتوسع الحضري مع تطلعات المستهلكين الجديدة بما في ذلك النمو السكني، والابتكار في تكنولوجيا الغذاء، والاستثمارات المتزايدة في شركات البروتين البديلة، بالإضافة إلى ارتفاع القيمة الغذائية للحشرات الصالحة للأكل والفوائد الصحية المرتبطة بالبروتينات، حيث يعتقد المستهلكون في جميع أنحاء العالم أن البروتينات النباتية تساعد في إدارة الوزن وتحسين صحتهم العامة.

و«هذا يدل على ارتفاع تناول البروتينات النباتية في العديد من المناطق، حيث يعتبر هذا السوق بديلا للحوم والألبان»، بحسب تقارير مختصين.

بدائل اللحوم

لتلبية الطلب على الغذاء من سكان العالم، يجب مضاعفة حجم الإنتاج الغذائي الحالي تقريبا، وبالتالي يؤدي ذلك إلى البحث عن طرق إنتاج غذاء صديقة للبيئة ومستدامة ومصادر تغذية مرتفعة.

وبحسب التقرير من المتوقع أن يكون إنتاج اللحوم غير مستمر بمعدلات الاستهلاك الحالية والمتوقعة، بحلول عام 2027، ويرجع ذلك إلى كثافة الموارد والتكلفة المرتفعة
ما يتيح فرصة رائعة للحشرات الصالحة للأكل التي لديها القدرة على تلبية الحاجة الغذائية مع التغذية المرتفعة وتوازن البيئة.

اتجاهات وتوقعات السوق

أيضا من المحتمل أن تسيطر منطقة أمريكا الشمالية على سوق البروتينات البديلة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، ويرجع ذلك إلى القلق المتزايد بشأن المنتجات الحيوانية والبروتينات، وزيادة السكان النباتيين، وارتفاع الاستثمار في المنتجات البديلة للبروتين.