رعم تفشي فيروس كورونا، إلا أن بعض الشركات الكبرى التي تُدير سلاسل متاجر
بيع المواد الغذائية، نجحت في تحقيق نسبة مبيعات جيدة في فترة أعياد الميلاد ورأس
السنة الجديدة.
ونوعت المتاجر من أساليب الوصول للزبائن سواء بالبيع عبر السوبر ماركت أو
على الإنترنت أو حتى التعاقد مع شركات الدليفري السريع لتوصيل طلبات الغذاء إلى
منازل المستهلكين.
مبيعات ضخمة
ومن بين هذه السلاسل، سلسلة السوبر الماركت الشهيرة، " Lidl"،
التي تمكنت من تحقيق مبيعات تجاوزت الـ20 مليون جنيه إسترليني في بريطانيا، خلال
شهر ديسمبر الماضي.
وحققت "Lidl" ارتفاعـًا
في المبيعات بنسبة 2.6% على أساس سنوي ،وذلك على مدار الأسابيع الأربعة المتهية في 26 ديسمبر الماضي. وسلسلة " Lidl"
مملوكة لمجموعة شوارتز الألمانية.
إقبال المستهلكين
وقالت " Lidl" إنها حققت مبيعات بقيمة 21 مليون جنيه
إسترليني (28.5 مليون دولار)، مستفيدة من إقبال المستهلكين على متاجر بيع المواد
الغذائية خلال فترة عيد الميلاد في
بريطانيا، حسبما أفادت "فايننشال بوست".
وأكدت أيضًا ارتفاع نسبة المبيعات عبر متاجرها المنتشرة في كل أنحاء
بريطانيا، بواقع 21٪ مقارنة بعام 2019 ، قبل أن يؤثر تفشي فيروس كورونا على حركة البيع والشراء.
سابع أكبر مجموعة
وتعد " Lidl" سابع أكبر مجموعة سوبر ماركت في بريطانيا بحصة
سوقية تبلغ 6.3٪، وتفتتح السلسة بالشراكة مع نظيرتها الألمانية "Aldi"، الكثير من المتاجر الجديدة ،ولكن ليس
لديها نشاط تجاري كبير على الإنترنت.
متاجر جديدة
وفي
نوفمبر الماضي، وضعت" Lidl" هدفًا جديدًا للوصول إلى 1100 متجر في
بريطانيا بحلول عام 2025، وتمتلك السلسة حاليًا أكثر من 890 متجرًا في
بريطانيا.
انخفاض الربح
ومع صعود سلسلتي متاجر Lidl و Aldi، شهد قطاع بيع المواد الغذائية بالتجزئة في بريطانيا
تحولات في العقد الماضي، مما أدى إلى انخفاض العوائد في الشركات الأربع الكبرى وهي Tesco و Sainsbury's و Morrisons و Asda.