11 توصية لحماية محصول «القمح» من التقلبات الجوية

أصدر معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، عدد من التوصيات الإرشادية لمزارعي القمح في ظل ما تشهده البلاد من موجة التغيرات الجوية.

وقال الدكتور رضا محمد علي، مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن هناك بعض التوصيات الفنية الهامة لمحصول القمح خلال الفترة الحالية لزيادة الإنتاجية، وأبرزها:

1-التزام المزارع بالممارسات الصحيحة في الأراضي القديمة لا يحتاج إلى أي إضافات سوى المقررات السمادية الموصى بها، وبالتالي يكون في غنى عن كل إضافات أخرى .

2-في حالة المناطق التي تسقط بها أمطار غزيرة، فيجب الاهتمام بصرف المياه الزائدة من الأراضي في أسرع وقت وبأي وسيلة، حيث أن الماء الزائد قد يؤدي إلى ظهور أعراض التغريق على النبات خصوصا في الأراضي الطينية والتي تسبب أعفان ومشاكل كثيرة للمجموع الجذري والخضري.

3--في الأرض الطينية القديمة إذا كانت كمية الأمطار الساقطة كبيرة فيجب تأجيل الري حتى وصول التربة إلى الدرجة التي تحتاج فيها إلى الماء حيث أن الأصل لا يتم الري إلا إذا كانت الأرض والنبات في حاجة إلى الري.

4--بالنسبة للرقاد في هذا التوقيت قد يكون محدود، ولا يترتب عليه أضرار حيث أن عمر النبات ما زال في مراحل النمو الخضري ولو حدث رقاد سوف يعاود النبات الوقوف ولن يكون هناك ضرر.

5-لا ينصح برش أي مادة كيماوية لعلاج الرقاد وأي محاولات في هذا الشأن في مثل هذه الظروف فهو عبث وليس له قيمة ومجرد إهدار للمال وليس له أي مردود على المحصول.

6-لا ينصح برش أي مخلوط من عناصر صغري مع أحماض أمينية ومغذى البوتاسيوم والفسفور ونترات الكالسيوم والسيلكون وموبيكوات كلوريد وبرون لعلاج الرقاد أو تأثير البرودة، لعدم جدواها.

7-من الضروري سرعة الانتهاء من إضافة المقررات السمادية المتبقية في أسرع وقت خلال الرية القادمة لتحقيق أقصى استفادة من السماد.

8-يجب أن نعلم أن الوقت المناسب للمكافحة الكيماوية للحشائش قد أنتهي بالنسبة للزراعات المنزرعة في الميعاد المناسب، ويمكن التعامل مع البؤر الفائتة يدويا قبل تكوين البذور وسقوطها على التربة حتى لا تزيد من مخزون بذور الحشائش بالتربة وتصبح التربة موبوءة بالحشائش.

9-بالنسبة لري القمح حاليا في شهر طوبة في حالة حاجة النبات للماء وتوفرها فلا يوجد أي مانع للري.

10-في ظل الظروف البيئية الحالية فمن المتوقع أن تنشط الفطريات وقد تظهر الأمراض الفطرية خصوصا فطر الصدأ الأصفر وفطريات البياض الدقيقي، حيث الظروف الجوية المناسبة.

11-يجب أن تتم المتابعة وفحص الحقول في المرحلة الحالية للكشف المبكر عن أي إصابة بمرض الصدأ الأصفر، خصوصا في الوجه البحري في الحقول المنزرعة بأصناف قابلة للإصابة مثل جميزة 11 أو سدس 12 أو شندويل 1، فبمجرد اكتشاف الإصابة يرجى تبليغ الجهات الرسمية فورا وفي حالة التأكد من أنها إصابة حقيقية بالصدأ الأصفر يتم التعامل معها بالمكافحة الكيماوية.