وزارة الأوقاف ترسل 50 طناً من اللحوم إلى غزة...وشيخ الأزهر يطلق حملة "أغيثوا غزة"
الأحد , 22-10-2023 12:14 م
AAA
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن تقديم مساعدات غذائية
إلى أهل غزة في فلسطين، تخفيفا عليهم ومؤازرتهم في المعاناة التي يعانون منها تحت
القصف الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه سترسل 200 طن سلع غذائية، و50
طن لحوم من الموارد الذاتية لوزارة الأوقاف، في إطار مساعدات الدولة المصرية
الإنسانية لأهالي غزة في فلسطين.
إخراج الزكاة لأهل فلسطين
وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز إخراج الزكاة لإغاثة أهلنا
في فلسطين بالغذاء والدواء والكفالة التامة لما يحقق لهم الحياة الكريمة في
شؤونِهم كلِّها، خاصةً التعليم والصحة والأمن.
كما وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ
الأزهر الشريف بإطلاق حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم ... وانصروا
فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم
على مدار عشرة أيام متواصلة، سقط خلالها أكثر من 2750 شهيدًا، وما يقارب عشرة آلاف
مصاب، وهدم آلاف المنازل جرَّاء ما ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر وجرائم بشعة،
بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام
الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، التي تحتوى على
أطنان من المواد الغذائية والمياه النقيَّة والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية
للأطفال، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ
لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» .(مسند الإمام أحمد).
التبرعات المادية والعينية
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» فى بيان له، أن البيت فتح
باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع
غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف
تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية
أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
واستطرد البيان أن «بيت الزكاة والصدقات» يقف إلى جانب الشعب
الفلسطيني، ومؤكدًا على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل
فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية
الفلسطينية بالدعاء والتبرع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات
الاحتلال .
ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر رسالته لأولئك المتمسكين
بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها
حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم
وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.