تحتل الشركات الأجنبية مكانة كبيرة في سوق الزبادي المصري، لما له من أهمية استهلاكية مميزة لدي رجال الأعمال، وتسعى الشركات الأجنبية إلى فرض سيطرتها وقوتها على الأسواق المصرية عبر ضخ استثمارات جديدة أو الاستحواذ على شركات قائمة، وهو ما شهده القطاع خلال السنوات الماضية.
صفقات الاستحواذ
بدأت صفقات الاستحواذ والسيطرة على صناعة الألبان، لتخرج لصالح الشركات الأجنبية، فاستحوذت المراعي السعودية على شركه بيتي (المصرية لمنتجات الألبان والعصائر) بصفقة قيمتها 645 مليون جنيه مصري في أكتوبر 2009، وأعلنت وقتها أنها تخطط للسيطرة على 50% من حجم صناعه الألبان في مصر.
واستحوذت مجموعة القلعة من خلال شركة جذور على شركة إنجوي التي تمتلكها (هيكله) التابعة للبنك التجاري الدولي، والتي كانت تملكتها من عائلة الطويل المؤسس الأصلي للشركة، بصفقه قيمتها 80 مليون جنيه، بخلاف الالتزام بسداد مديونيات البنوك و قدرها 200 مليون جنيه.
وكانت مجموعة القلعة القابضة استحوذت على مزارع دينا 9461 فدان، والتي تنتج نحو 200 طن من الحليب يوميًا بصفقه قيمتها 480 مليون جنيه، وسبق للقلعة أيضًا أن استحوذت على شركة المصريين أحد كبار مصنعي الجبن في مصر بصفقة قيمتها 84 مليون جنيه.
واستحوذت مجموعة الخرافي على شركة "جرين لاند" للألبان بعد أن استحوذت على شركات غذائية مهمة كالمصرية للنشا والجلوكوز.
شركات الزبادي
وتسيطر على سوق الزبادي والألبان في مصر ( شركة جهينة، وشركة نستلة مصر، وشركة إنجوي، وأخيرًا دخلت في منافسة معهم شركة بيتي)، والتي قامت بشراء معظم أسهمها شركة المراعي السعودية.