نصر الله: مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا في الاستزراع السمكي والثالث عالميًا في إنتاج البلطي

أكد الدكتور أحمد نصر الله، مدير المركز الدولي للأسماك بالعباسة بمحافظة الشرقية، أن قطاع الثروة السمكية في مصر أحد القطاعات الواعدة في الاقتصاد، ويمكن أن يسهم كأحد مصادر الدخل القومي، ومصدر من مصادر الأمن الغذائي، إذ إن الأسماك بروتينًا صحيًا.

وأضاف نصر الله أن المزارع السمكية التي أقامتها الدولة خلال السنوات الأخيرة ساهمت في رفع حجم إنتاج مصر من الأسماك، ليصل إلى ٢.٣ مليون طن عام ٢٠٢٠، مقارنة بنحو ١.٥ مليون طن عام ٢٠١٥، لافتًا إلى أن الدولة أقامت في الأربع سنوات الأخيرة كثيرًا من المزارع السمكية، منها مزرعة بركة غليون، وشرق قناة السويس، والتي تساهم بتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة بنحو ١٥ ألف فرصة عمل.

وأشاد مدير الدولي للأسماك في بيان له، بنجاح مصر في الوصول لنسبة ٨٠٪؜ من الاكتفاء الذاتي في الأسماك، إذ وصل معدل استهلاك الفرد إلى ١٩.٧ كجم في السنة مقارنة بـ ٢٠.٥ كجم كمعدل عالمي، كما أشاد بالمبادرة الحكومية الرئاسية (بر أمان) لحماية ودعم صغار الصيادين، وذلك بالتعاون مع صندوق (تحيا مصر) وجهاز تنمية الثروة السمكية، إذ تغطي المبادرة الرئاسية 42 ألف صياد.

وأشار إلى أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا والسادس عالميًا في الاستزراع السمكي والثالث عالميًا في إنتاج أسماك البلطي، ويعد ذلك مرحلة الانطلاقة لمصر في مجال الثروة السمكية، مؤكدا أن الرئيس السيسي يدعم الثروة السمكية والصيادين بشكل غير مسبوق والقادم أفضل.

وأوضح نصر الله، أن قطاع الاستزراع السمكي في مصر يحقق طفرة كبيرة بفضل توجيهات ودعم القيادة السياسية بتطوير هذا القطاع المهم لتلبية احتياجات المواطنين من البروتين، وزادت المزارع واستخدام أحدث التقنيات في الاهتمام بعمليات التربية.

وذكر أن التوجيهات الرئاسية الأخيرة بزيادة المساحات المنزرعة بمحصول الذرة الشامية، والصويا مدخلات الأعلاف وتشجيع المزارعين على الزراعة، ومنحهم حوافز سيكون لهم مردود إيجابي في تراجع أسعار الأعلاف وتصنعيها محليًا بدلًا من استيراد المواد الخام، متوقعًا تراجعًا كبيرًا في أسعار الأسماك نهاية العام الحالي.