تدعم شركة نستله مصر التابعة لعملاق صناعة الأغذية
السويسرية، العمل في إطار الحفاظ على البيئة، وتساند في عملها واستراتيجياتها ذلك
الأمر، ولتحقيق هدفها أطلقت عبوات مياه جديدة من البلاستيك المعاد تدويره 100%،
لتصبح أول شركة في مصر تطلق عبوات مياه بلاستيكية معاد تدويرها بالكامل.
عبوات صديقة للبيئة
وتلتزم نستله بالمعيار العالمي الذي ينص على استثمار 2
مليار دولار للبلاستيك المعاد تدويره لتلبية كافة متطلبات السوق ولضمان الجودة
وسلامة الغذاء، المعيار الذي ينص على زيادة نسبة استخدام المنتجات التي تقبل إعادة
التدوير إلى 50% في عام 2025.
وأعلن راسم دباس المدير التنفيذي لـ نستله للمياه في مصر
أن الشركة تخضع في كافة أنحاء العالم لإصلاحات جذرية فيما يخص الحفاظ على البيئة،
من خلال تغليف جميع المنتجات بمواد صديقة للبيئة، ومن أجل ذلك تم إطلاق زجاجات
مياه معاد تدويرها كليًا بسعة 1.5 لتر.
ولدى الشركة أمل في أن تستمر هذه الخطوة في
تشجيع التعبئة والتغليف بالنظام الدائري، إذ يتم جمع كافة الزجاجات وإعادة
تدويرها، ونوه "دباس" إلى أن الشركة تطالب الجهات الفاعلة في الصناعة
المصرية بالبدء في فرض الإجراءات نفسها على باقي الشركات التي تعمل في نفس المجال
حتى يكون المستقبل خاليًا من النفايات للأجيال القادمة.
التحول للبلاستيك
ومن بين إنجازات الشركة التحول إلى البلاستيك المعاد
تدويره في عملية التعبئة والتغليف، بعد أن نجحت عام 2019 في إطلاق حملتها التى ذاع
صيتها "صوت التكة أمان" على اعتبار أنها أول شركة للمياه المعبأة تقوم
بإزالة غطاء عنق الزجاجة، وتبنت هذه الحملة العديد من الشركات فيما بعد، وقد أسفرت
الحملة على التقليل من كميات البلاستيك الكبيرة التي تلقى في مقالب النفايات.
وفي نهاية العام 2021 التزمت نستله مصر بإعادة تدوير
واستخدام ما تنتجه من البلاستيك والذي يصل إلى 17 ألف طن من PET من خلال مبادرة "دورنا"، المبادرة التى تشجع وتدعم عمليات إعادة تدوير
النفايات وتسرع من وتيرة جمع البلاستيك.
يُذكر أن شركة نستله مصر للمياه تعرضت لأضرار كبيرة بعد حادثة قطع كابل الكهرباء الرئيسي الذي
يغذي الشركة، الأمر الذي أثر سلبًا على الإنتاجية وقتها.