تسعى الشركة السويسرية متعددة الجنسيات لتصنيع الأغذية والمشروبات "نستله"، لتوسيع مبادراتها المتعلقة بالحد من البصمة البيئية للمواد الخام من الحليب ومشتقات الألبان.
وقالت الشركة إنها تهدف إلى خفض بصمتها من الغازات الدفيئة (GHG) بحلول عام 2030، وذلك في إطار هدفها المتمثل في أن تكون انبعاثاتها صفر بحلول عام 2050.
وتستخدم "نستله" الحليب ومكوناته لإنتاج الألبان ومشتقاتها وتغذية الرضع والآيس كريم والمشروبات والحلويات.
وتعتبر منتجات الألبان أكبر مدخلات المواد الخام للمجموعة، وكذا هي أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأشارت شركة نستله إلى أن سلاسل توريد منتجات الألبان والثروة الحيوانية شكلت 34.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (CO2e) في عام 2018.
صرحت شركة نستله بأنها تضع خططًا في سلسلة التوريد الخاصة بها لاختبار الحلول الجديدة التي يمكن الارتقاء بها على مستوى العالم،
وتدير الشركة حاليًا أكثر من 100 مشروع تجريبي مع شركاء كثيرون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 20 مزرعة، مؤكدة أنها بالفعل على طريق الوصول إلى صافي "انبعاثات صفرية" في المستقبل القريب.
جدير بالذكر أن مشاريع نستله التجريبية تنتشر حول العالم، مع إدراك أن التنوع الجغرافي والبيئي لإنتاج الحليب العالمي يعني أن نهج البحث المركزي له حدود.
وفي السياق ذاته، أشار مايانك تريفيدي، رئيس وحدة الأعمال الاستراتيجية لمنتجات الألبان في نستله، إلى أن تنفيذ مشاريع واسعة النطاق بالشراكة مع المزارعين والموردين سيساعد نستله على توسيع نطاق حلولها التي تهدف إلى تقليل أثرها البيئي.
All rights reserved. food today eg © 2022