كشف أمجد القاضي، مدير مركز تكنولوجيا الصناعات
العذائية والتصنيع الزراعي، التابع لوزارة التجارة والصناعة، عن سلسلة العمليات التي تجري على التمور فور استلامها
بمحطات التعبئة أو المصنع، وذلك في إطار سلسلة ندوات التوعية بكيفية الحصول على ثمار
بلح وتمر ذات جودة عالية للتصدير.
وقال القاضي،
إن سلسلة القيمة لمنتج التمور تعني سلسلة العمليات التي تساهم في الحفاظ على جودة
المنتج وتعظيم قيمته، وتتكون من حلقات متتابعة تبدأ بمرحلة
الإنتاج والعمليات الزراعية ومعاملات ما قبل الحصاد بالمزرعة حتى الحصاد.
جودة المنتجات
أشار مدير مركز
تكنولوجيا الصناعات الغذائية، إلى أن الجودة تبدأ من المزرعة مرورا بمعاملات ما
بعد الحصاد بهدف الحفاظ على
الجودة وخفض الفاقد والحفاظ على الصلاحية، والقيام بعمليات صناعية وتحولية وتجهيز
التمور للتعبئة والتغليف لتعظيم القيمة المضافة.
وأكد أن سلسلة
القيمة للتمور تشمل مرحلة ما قبل التصنيع، وتضم (الحصاد- شراء التمور-
النقل- التخزين)، كما أنا مرحلة التصنيع تشمل التالي (التبخير- الفرز المبدئي-
امداد خط التصنيع- الغسيل- التجفيف- التدريج- التعبئة)، أما المرحلة النهائية فتشمل مرحلة ما بعد التصنيع، والتي تتبع سلسلة خطوات (العلامة التجارية- التسويق
والبيع- التصدير).
سر التوعية
بمعاملات ما بعد الحصاد
أوضح القاضي، أن سر التوعية بمعاملات ما بعد الحصاد هو
المحافظة على الجودة الظاهرية (المظهر- اللون- الطعم- الرائحة- القوام)، بجانب
الحفاظ على القيمة الغذائية، والقضاء على الحشرات والميكروبات المسببة للأمراض.
وأضاف أن من
بين أسباب التوعية أيضاً خفض النشاط الحيوي، وتحقيق سلامة الغذاء، بجانب تقليل
الفاقد ما بين الحصاد والاستهلاك.
أسباب فقد
للتمور
أكد القاضي، أن أسباب
الفقد للسلعة ترتكز على عدة أسباب لعل أهمها، عدم استخدام أدوات التداول
المناسبة، وتأخر عمليات النقل ما بعد الحصاد، بجانب النقل في مناخ غير مناسب، والتعرض
لظروف جوية غير ملائمة، واهتزاز الثمار بعنف أثناء النقل وحدوث تلف وخدوش وكدمات وتقشر.
أما عن أسباب الفقد في مرحلة التخزين، فقد
جاءت لعدة أسباب، لعل أهمها عدم ملائمة ظروف التخزين من حيث درجات الحرارة
والرطوبة النسبية، وانخفاض كفاءة التبريد، بجانب عدم تعقيم المخزن والتعرض
للإصابات الحشرية، وسوء الرص بالمخزن، بجانب انقطاع التيار الكهربائي وعدم وجود
مولد طوارئ، وتكرار فتح أبواب المخازن المبردة.