منهم "الشاي التركي" و"الشاي المغربي".. أنواع الشاي حول العالم

الشاي ليس مجرد مشروب ساخن، بل هو جزء لا يتجزأ من الثقافة والتراث في العديد من البلدان. 

لكل دولة طريقتها الخاصة في تحضير الشاي وتقديمه، مما يجعله مشروبًا عالميًا يتمتع بتنوع كبير في النكهات والطقوس.

الشاي الياباني

في اليابان، يعتبر الشاي الأخضر "ماتشا" أكثر من مجرد مشروب، فهو جزء من التراث الثقافي. 

يزرع الماتشا في تربة خصبة للغاية للحصول على أعلى جودة، ويتم تحضيره بطريقة خاصة تتطلب مهارة ودقة.

الشاي الإنجليزي

أما في إنجلترا، فتشتهر بطقوس شرب الشاي بعد الظهر. يرتدي الإنجليز ملابس خاصة لهذه المناسبة، وهي ما أطلق عليها اسم "تي شيرت" (Tea-shirt)، أي ملابس الشاي. 

وتقليدياً، يضاف الحليب إلى الشاي الأسود للحصول على اللون الذهبي المميز.

الشاي التركي

يعتبر الشاي التركي من أهم المشروبات في تركيا، حيث يتم تحضيره في إبريق خاص ذي قسمين. 

يتم وضع الماء في القسم السفلي ويتم وضع أوراق الشاي في القسم العلوي. 

يسخن الإبريق على نار هادئة حتى يغلي الماء ويتغلغل نكهة الشاي في كل قطرة. يقدم الشاي التركي ساخنًا جدًا في أكواب صغيرة.

الشاي المغربي

في المغرب، يشتهر الشاي الأخضر بنعناعه المنعش. يتم غلي أوراق الشاي الأخضر جيدًا ثم يضاف إليها النعناع الطازج. 

يقدم الشاي المغربي ساخنًا في أكواب زجاجية مزخرفة.

الشاي الأمريكي

في أمريكا، يفضل الناس الشاي المثلج المحلى. يتم تحضيره باستخدام أكياس الشاي ويضاف إليه الليمون أو بعض نكهات الفاكهة، يمكن أيضًا إضافة الصودا للحصول على طعم منعش.

الشاي الصيني

الصين هي مهد الشاي، وتشتهر بأنواعها المتعددة وطرق تحضيرها المعقدة. 

يضيف الصينيون إلى الشاي العديد من الأعشاب والنكهات الطبيعية للحصول على مزيج فريد من نوعه.