منظمة السلام الأخضر: "يونيليفر" فشلت في تحقيق هدفها الخاص بتقليل البلاستيك

تعرضت شركة "يونيليفر" لانتقادات شديدة من قبل منظمة السلام الأخضر البيئية غير الحكومية، وذلك لعدم تقليل بصمتها البلاستيكية "على الإطلاق" منذ عام 2017.

تعد شركة يونيليفر، ومقرها المملكة المتحدة، أكبر شركة بائعة للأكياس
البلاستيكية في العالم.

698 ألف طن من البلاستيك

قالت المنظمة بعد أن قامت بتحليل تقارير شركة يونيليفر الخاصة، أن منتجات آيس كريم Ben & Jerry وMarmite التابعة للعلامة التجارية، قد أنتجت حوالي 610 ألف طن من العبوات البلاستيكية في عام 2017، وقد استمرت على نفس الوتيرة لتنتج نحو 698 ألف طن في عام 2022.

وتتوقع منظمة السلام الأخضر، بيع أكثر من 53 مليار عبوة بلاستيكية في عام 2023، لذلك قامت بدعوة دول جنوب العالم، بما في ذلك الفلبين وإندونيسيا، إلى حظر هذه العبوات، بسبب آثارها البيئية
والصحية المروعة".

هل ستتحقق "يونيليفر" خططها؟

وأضافت منظمة السلام الأخضر أن شركة يونيليفر تهدف إلى خفض استخدام البلاستيك الخام إلى النصف بحلول عام 2025، ولكن في مسارها الحالي، لن يتحقق ذلك حتى عام 2034 على الأقل.

وقالت أيضًا إن 0.2% من العبوات البلاستيكية لشركة يونيليفر قابلة لإعادة الاستخدام حاليًا، في حين لم تحدد الشركة بعد هدفًا لإعادة
الاستخدام.

"

 يونيليفر" ترد على الاتهامات 

ردًا على التقرير، قال متحدث باسم شركة يونيليفر إن معالجة التلوث البلاستيكي تعد "أولوية قصوى" للشركة التي لا تزال تحرز تقدمًا فيجميع أهدافها البلاستيكية.

علاوة على ذلك، فإن "يونيليفر" تعد عضو في تحالف الأعمال من أجل معاهدة عالمية للمواد البلاستيكية، الذي يقوم بحملة من أجل إبراممعاهدة بلاستيكية ملزمة قانونًا للأمم المتحدة، واضاف المتحدث: "في السنوات القليلة الماضية، قمنا بسرعة بزيادة استخدامنا للبلاستيكالمعاد تدويره (PCR) في محفظتنا العالمية إلى 21٪".
وأكد المتحدث باسم الشركة: "نحن نعمل على مجموعة من الحلول لتقليل استخدامنا للأكياس البلاستيكية، الذي من الصعب إعادة تدويرها،واستبدالها بالبدائل أخرى سهلة التدوير، ويعتبر هذا تحدٍ تقني معقد، بدون حلول سريعة، ونحن ملتزمون تمامًا بالعمل مع شركاء الصناعةوأصحاب المصلحة الآخرين لتطوير بدائل قابلة للتطبيق وقابلة للتطوير تقلل من النفايات البلاستيكية".