أعلنت "WeShop" أنها أول منصة تجارة إلكترونية
اجتماعية مملوكة للمجتمع في العالم، تقدم للمستهلكين حصصًا في المجموعة في كل مرة
يجرون فيها عملية شراء، وتخطط الشركة
للتخلي عن ما يصل إلى 90% من أعمالها للمتسوقين، وتهدف إلى الإدراج في مؤشر "ناسداك"
للتكنولوجيا الثقيلة في نيويورك في غضون 12 شهرًا، حيث تتطلع إلى التنافس مع
عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك أمازون.
وسيكسب المستهلكون من المنصة المتعاقدة مع سلاسل البيع بالتجزئة بما في ذلك Asos و Selfridges و Net-A-Porter و The Body Shop و eBay و B&Q و Made.com ،20% من كل سعر
شراء كأسهم استثمارية، كما تقدم المنصة
أيضًا 10% من قيمة المنتجات في الأسهم للمشتريات التي تتم من خلال التوصيات على
المنصة، بالإضافة إلى أن المتسوقين يمكنهم أيضًا زيادة حصصهم من خلال تقديم أعضاء
جدد، مع توفير 1%من القيمة التي ينفقها العضو الجديد في المخزون.
تأثير التكنولوجيا على التجارة
أوضح رئيس مجلس الإدارة ريتشارد جريفيث، إن WeShop هو أول مشروع
من نوعه في قطاع البيع بالتجزئة، لافتًا
إلى أن الطريقة التي يتسوق بها العالم قد تغيرت بشكل كبير في
السنوات العشر الماضية بفضل التقدم السريع في التكنولوجيا.
وأضاف: "بينما رأينا النمو الهائل لمنصات التسوق عبر الإنترنت،
وأرباحها، لم يتم تصميم أي منها لإفادة الأشخاص الذين يحافظون على تواجدها من خلال
تسوقهم، لهذا السبب ولدتWeShop، حيث قامت ببناء منصة قابلة للتسوق بالكامل
ويملكها المجتمع".
تغيير كبير في التجارة
وقال ريتشارد جريفيث: "لإظهار جدية
المشروع، فإننا نمنح 90%من WeShop للأشخاص الذين
يستخدمونها، ونعتقد أن إمكانات WeShop هائلة وسيكون
لها تأثير هائل على عالم التجارة الإلكترونية والتجزئة عبر الإنترنت، ففي الواقع،
قد يبدو العالم مختلفًا تمامًا الآن، وهذا ما نحاول تحقيقه.. تجربة تسوق أفضل وأكثر
عدلاً وأكثر ديمقراطية للجميع".
جدير بالذكر أن الشركة بدأت بالفعل في إجراء تجربة مع 4000 متسوق على
التطبيق منذ وقت سابق من هذا العام وتهدف إلى تسجيل حوالي 100000 عضو بعد أول
شهرين من الانطلاق.
