مزارع لينه تحقق إنجازًا جديدًا بتصدير تمور المجدول إلى اليابان

أعلنت شركة مزارع لينه عن نجاحها في دخول السوق اليابانية بتصدير تمور المجدول المصرية، والتي تعتبر من أجود أنواع التمور على مستوى العالم. 

يأتي هذا الإنجاز بعد أشهر من العمل من قبل فريق التصدير في الشركة، والذي نجح في تلبية كافة المتطلبات والمعايير الصارمة للسوق الياباني.

تمور المجدول المصرية تكتسب شهرة عالمية

تمكنت مزارع لينه من تقديم تمور المجدول المصرية بجودة عالية تتناسب مع تفضيلات المستهلك الياباني، حيث تتميز هذه التمور بمذاقها الحلو ونكهتها الغنية وفوائدها الصحية. 

وقد لاقت هذه التمور إقبالًا كبيرًا من المستهلكين اليابانيين، مما يعكس جودة المنتج المصري وقدرته على المنافسة في الأسواق العالمية.

جهود لتلبية متطلبات السوق الياباني

أوضح أحمد عبد الهادي، مدير التصدير في مزارع لينه، أن دخول السوق الياباني تطلب جهودًا كبيرة من الفريق، حيث تم التركيز على ضمان جودة المنتج والامتثال لمعايير السلامة، بالإضافة إلى تصميم عبوات وتغليف جذاب تلبي تفضيلات المستهلك الياباني.

زراعة التمر في مصر  

على الرغم من أن مصر تزخر بحوالي 15 مليون نخلة، إلا أن تمور المجدول تحتل مكانة خاصة وتشتهر بزراعتها في مناطق محددة، أبرزها محافظات المنيا والفرافرة والواحات البحرية. 

تتميز هذه المناطق بظروف مناخية فريدة تساعد على نضج التمور وتحقيق أعلى درجات الحلاوة والجودة.

الواحات.. بيئة مثالية لتمور المجدول

أكد تقرير صادر عن المعمل المركزي لبحوث النخيل أن المناطق الصحراوية مثل الواحات والفرافرة توفر البيئة المثالية لنمو وتطوير تمور المجدول. 

فارتفاع درجات الحرارة في هذه المناطق يساهم بشكل كبير في إنتاج ثمار بلح المجدول بجودة عالية ومذاق لذيذ.

نظراً للطلب الكبير على تمور المجدول وارتفاع أسعارها والتي تتراوح بين 220 و270 ألف جنيه للطن، فإن العديد من المستثمرين الزراعيين يتجهون إلى توسيع مساحات زراعة هذا النوع من التمور، إيماناً منهم بجدواه الاقتصادية العالية.