تسعى مصر للتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية، وأعلنت وزارة الزراعة سعيها للتعاون مع دولة أورجواي في مجال إنتاج تقاوي فول الصويا، بالإضافة إلى قيام القطاع الخاص بإنشاء مزارع
بحثية واستثمارية للانتاج الحيواني في أوروجواي تحت مظلة التعاون المشترك بين
البلدين
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الزراعة مع المهندس
فرناندو ماتوس وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بدولة الأوروجواي، والذي جرى خلاله بحث سبل زيادة التعاون الزراعي بين البلدين وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في
الزراعة.
واتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم في مجال الصحة الحيوانية مع تشكيل لجنة فنية من
الخبراء في البلدين لتحديد أولويات ومجالات التعاون.
وجرى استعرض النهضة الزراعية التي شهدتها مصر مؤخرًا، وأكدت وزارة الزراعة أن الصادرات
الزراعية المصرية تغزو أسواق العالم، وعليها طلب متزايد من معظم الدول.
وأكدت الوزارة، استعداد مصر لتلبية احتياجات السوق في أوروجواي من المنتجات الزراعية المصرية.
يذكر أن مصر تخطط لزيادة مساحات زراعة فول
الصويا خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن قيمة الفاتورة الاستيرادية من فول الصويا تقدر بنحو 4.5 مليون طن سنويا من عدة دول، أهمها الولايات المتحدة والأرجنتين وأرجواي، ما يكلف ملايين الدولارات
ويزيد الحاجة للتوسع في زراعته.
وتصل مساحة فول الصويا التي تُزرع في مصر إلى 50 ألف
فدان، وتعد "الوادي الجديد والبحيرة وأسيوط والمنيا" على رأس المحافظات التي تزرع
فول الصويا.
وتتراوح انتاجية فدان فول الصويا ما بين 800 كيلو بذور إلى 1000 كيلو، ولا
يحتاج زراعة الفدان لأكثر من 30 كيلو من التقاوي وتروى كل 10 أيام، وفق نقيب
الفلاحين.
ويعد فول الصويا أحد أهم البقوليات، إذ يحتوي
على عناصر غذائية هامة مثل البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات والأحماض الأمينية
والألياف، ويستخدم في طعام الإنسان والحيوان، ويصنع من بذوره زيت الطعام، وتستخدم بقايا
البذور بعد العصر في صناعة الأعلاف، كما يستخدم أحيانا كمصدر للوقود ويدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
All rights reserved. food today eg © 2022