عينت Tree House Foods متعددة الجنسيات لتجهيز الأغذية ومقرها إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، سكوت أوستفيلد، وهو شريك في Jana Partners المتخصصة في الاستثمار، بمجلس إدارتها، وتمتلك Jana Partners ما يقرب من 9.2٪ من الأسهم العادية القائمة في TreeHouse.
وزادت TreeHouse الأسبوع الماضي من حجم مجلس إدارتها إلى 11 بدلًا من 10، وفقًا لإيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، ما خلق فرصة لمدير جديد، و يأتي تعيين "أوستفيلد" بعد عام من تسوية TreeHouse مع جانا وتعيين مديرين مستقلين في مجلس إدارة الشركة، أحدهما اقترحه المستثمر الناشط.
وفي الشهر الماضي، قالت TreeHouse إن مجلس إدارتها قرر أنها لن تتابع بيع الشركة بأكملها، لكنها ستواصل استكشاف عمليات تصفية محتملة، بما في ذلك أعمال تحضير الوجبات، وبعد أكثر من عام بقليل من إفصاح جانا عن حصتها في TreeHouse، تُظهر الإتفاقية الأخيرة أن شركة الأسهم الخاصة لن تختفي في أي وقت قريب.
ومع تعيين أوستفيلد، سيكون لدى TreeHouse الآن 3 من مديريها الأحد عشر الذين تم تعيينهم بعد اتفاقيات مع المستثمر الناشط، في حين أن جانا لن تسيطر على غالبية مجلس الإدارة، بينما سيكون لها رأي أكبر في اتجاه الشركة، واقترحت جانا في البداية ترشيح عضوين إضافيين لمجلس إدارة TreeHouse في ديسمبر.
وبالإضافة إلى العلاقات المباشرة مع شركة الأسهم الخاصة، يضيف "أوستفيلد" إلى مجلس الإدارة مديرًا لديه خبرة في صناعة المواد الغذائية المعبأة، حيث استقال أوستفيلد من مجلس إدارة شركة Slim Jim وصانع Conagra Brands في نفس اليوم الذي تمت إضافته إلى مجلس إدارة TreeHouse، بعد ثلاث سنوات مع كوناجرا، ومن المتوقع أن يساهم بخبرته الكبيرة وفهمه للصناعة مع TreeHouse.
وقال أوستفيلد في بيان: "TreeHouse، شركة جذابة بشكل لا يصدق تتمتع بمكانة جيدة، ولديها طرق متعددة لفتح وزيادة قيمة المساهمين".
وتُعد TreeHouse، أكبر شركة مصنعة للمنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة في البلاد بفضل مزيج من أكثر من 40 عملية اندماج، وأمضت الكثير من السنوات العديدة الماضية في إغلاق المصانع وإلغاء الوظائف والتخلص من الوحدات، لكن خلال تلك الفترة، ضعف سعر سهمها، ما دفع جانا إلى المشاركة في أوائل العام الماضي، في ذلك الوقت نفسه قالت "جانا" إنها تعتقد أن أسهم TreeHouse مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية وتمثل فرصة استثمارية جذابة، وأن الشركة يجب أن تفكر في بيع أعمالها.