حققت شركة "Morrisons" هدفها لجمع مليون جنيه إسترليني لصالح جميعة Together for Short Lives، وهي مؤسسة خيرية تدعم دور رعاية الأطفال والعائلات في المملكة المتحدة، التي ترعى الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، وفقًا لموقع GG الاقتصادي.
دعم المجتمع
تشهد جهود جمع التبرعات المشتركة بين الموردين والموظفين والعملاء حصول 680 عائلة على رعاية مؤقتة في دار رعاية المحتاجين المحلية الخاصة بهم، كما تحاول السلسلة الوصول إلى آلاف العائلات، لتكون قادرة على دعم المجتمع.
وأشار موقع GG إلى أن الأموال التي تم جمعها من المتبرعين الذين يتسوقون من Morrisons، ستساهم أيضًا في دفع ثمن خمس مناطق لعب يمكن الوصول إليها بالكامل للأطفال في المملكة المتحدة، للتخفيف عن آلامهم ومخاوفهم.
وساعدت التبرعات النقدية في المتجر وعبر الإنترنت التي قدمها المتسوقون والموردون في شركة Morrisons في جمع الأموال، بالإضافة إلى مبادرة بائع التجزئة Every Pack Gives Back''، والتي شهدت تبرعًا بقيمة 5 قروش لهذه القضية في كل مرة تم فيها شراء منتج ضمن النطاق.
أساليب أكثر إبداعًا
في السياق ذاته، جمع العاملين في "موريسون" الأموال من خلال أساليب أكثر إبداعًا، بما في ذلك القفز بالمظلات، وأيام الجولف، وحفلات مجهزة، وجمع التبرعات داخل المتجر، كما شهدت العديد من هذه الأنشطة أيضًا زيادة نقدية من خلال مؤسسة موريسونز التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخيرية القائمة على تلك الهدف.
ومع بلوغ هدف Morrisons الأولي بجمع مليون جنيه إسترليني، تأمل سلسلة المتاجر الكبرى في جمع 9 ملايين جنيه إسترليني إضافية على مدار شراكتها التي استمرت 3 سنوات مع Together for Short Lives.
وعن ذلك، قال ديفيد بوتس، الرئيس التنفيذي لشركة موريسونز: "إن زملائنا وعملائنا متحمسون لجمع الأموال لتزويد الأطفال المصابين بأمراض خطيرة وعائلاتهم بفرص لقضاء وقت ممتع للغاية".
بيئة استهلاكية هشة وصعبة
أضاف آندي فليتشر، الرئيس التنفيذي لشركة Together for Short Lives: "لقد كان الإبداع والحماس الذي أظهره أعضاء Morrisons في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الأربعة الأولى من شراكتنا مذهلاً للغاية".
وتابع: "شكر خاص من أعضاء Together for Short Lives لكل من تبرع وعمل بجد للوصول إلى مليون جنيه إسترليني، سيحدث هذا فرقًا للعائلات التي ترعى طفلًا يعاني من مرض خطير".
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي انخفضت فيه مبيعات موريسونز بنسبة 6.4% على أساس سنوي للربع الثاني، وسط ما وصفه عملاق السوبر ماركت بأنه يعمل وسط بيئة استهلاكية هشة وصعبة للغاية.