متاجر ألمانيا تخطط لوضع شروط لشراء زيوت «عباد الشمس واللفت» بسبب الإقبال

تشهد محال السوبر ماركت في المانيا إقبالًا متزايدًا على شراء زيت القمح وورق التواليت ومقعم اليدين والمكرونة، تمامًا كما كان الأمر في مارس 2020 وقت ظهور فيروس كورونا، وقال أحد ممثلي شركة البيع بالتجزئة Aldi Süd في المانيا: "نشهد زيادة في الطلب في فروعنا، خاصة على زيت عباد الشمس وزيت بذور اللفت وزيت الزيتون"، بسبب التوتر في أوكرانيا التي تنتج معظم زيت عباد الشمس الخام في العالم.

وضع حد لمبيعات زيت عباد الشمس

من ناحية أخرى، قيل للمستهلكين في ألمانيا أنه لا داعي لشراء المنتجات بشكل عشوائي، نظرًا لوجود بمجموعة متنوعة من البدائل المتاحة على أرفف المتاجر، وأكد تجار التجزئة مثل Aldi و Real في ألمانيا أنهم قد يسنون لوائح تحظر على الأشخاص شراء أكثر من "النسب المنزلية العادية"، وهي نفس السياسات التي كانت سارية خلال المراحل المبكرة من الوباء.

 

وحذرت الرابطة الفيدرالية الألمانية لتجارة المواد الغذائية (BVLH) الناس من الشراء بكثافة، وقال المتحدث كريستيان بوتشر لـ"RND" وهي غرفة تحرير مشتركة في هانوفر تابعة لمجموعة مادساك ميديا الألمانية: "يجب أن نتضامن مع بعضنا البعض وأن نشتري الأشياء بكميات منتظمة فقط".

وتبلغ تكلفة الزجاجة الصغيرة من زيت عباد الشمس في الوقت الحالي بألمانيا 2 يورو، ومن المتوقع أن تستمر حالة التخبط في أسواق ألمانيا التي تعتبر زيت عباد الشمس أساسيا في معظم الأكلات.

 

تأسست Aldi في 10 يوليو 1946، وانقسمت إلى جزأين في عام 1960، وأعيدت تسميتها إلى ألدي نورد، وهي العلامة التجارية المشتركة لاثنين من سلاسل متاجر السوبر ماركت المملوكة لعائلة ألمانية مع أكثر من 10000 متجر في 20 دولة ويقدر حجم مبيعاتها المجمع بأكثر من 50 مليار يورو.

 

وتأسست السلسلة من قبل الأخوين كارل وثيو ألبريشت في عام 1946، وتم تقسيم العمل إلى مجموعتين منفصلتين في عام 1960، وأصبحت فيما بعد ألدي نورد، ومقرها في إيسن، وألدي سود "المعروف ببساطة باسم ألدي خارج ألمانيا"، ومقرهما في مولهايم.

في عام 1962 أدخلوا اسم Aldi، وكان Aldi Nord و Aldi Süd منفصلين ماليًا وقانونياً منذ عام 1966، على الرغم من أن أسماء كلا القسمين قد تظهر كما لو كانت مؤسسة واحدة مع علامات تجارية معينة للمتاجر أو عند التفاوض مع شركات المقاولات.
سيدة تتسوق في محل البقالة.
العديد من المتسوقون