الشوكولاتة
هي مصدر من مصادر السعادة ليس فقط لكونها تعمل على زيادة هرمون الدوبامين المسؤول
عن السعادة، بل أيضًا لأنها النوع المفضل من الحلوى لدى الكبار ولاسيما الصغار، حيث
يحرص الجميع على شرائها مهما ارتفع سعرها.
تحظى شوكولاتة تويكس بشعبية كبيرة بين الأشخاص، فهي ليست مجرد حلوى فحسب، بل هي
مزيج متكافئ يجمع بين عدة أطعمة في منتج واحد وبشكل متوازن، متمثل في الكراميل، البسكويت،
الشوكولاتة، وهو الأمر الذي تفتقر إليه العديد من المنتجات.
إن شوكولاتة
تويكس هي إحدى العلامات الشهيرة التي تنتجها شركة مارس منذ سنوات عدة، حيث تميزت الشركة بتقديم العديد من
الأصناف، بجودة عالية ومميزة للغاية.
ولكن بعد ارتفاع سعر الدولار، وبالتالي زيادة أسعار المنتجات الغذائية بشكل كبير، ولاسيما
بالطبع المنتجات المستوردة، ارتفع سعر شوكولاتة تويكس، مما عمل على توجه
المستهلكين إلى المنتجات البديلة والمشابهة.
وبالنظر إلى المنتجات الشبيه، فنجد أن شوكولاتة ماندولين من الحلوى التي عملت على
تشكيل وجدان جيل بأكمله ألا وهو "جيل التسعينات" الذي
يرتبط معه بكثير من ذكريات الطفولة بداية من تاريخ إنتاجها ووصولا إلى الآن.
إذ تعد ماندولين الخيار الأمثل والبديل الرائع لتويكس، لما تمتاز له من طبقة بسكويت
مغطاة بالشوكولاتة، تتخللها طبقات الكراميل، ولاسيما مع إعادة إحياء المنتج بشكل
جديد وحملة إعلانية تحمل شعار "ماندولين غيرت شكلها... من غير فزلكة"،
إلى جانب سعرها الاقتصادي والمميز، حيث قد لاحظ العديد من المستهلكين بعدم فروق
كبيرة بين المنتجين.
وبهذا نجد أن شركات الصناعات الغذائية المصرية أصبحت تنافس بشكل كبير الشركات
المستوردة، بجودة عالية وسعر منخفض، مما يعود بالنفع على جميع المستهلكين، وكذلك
الدولة.