قال د. يوسف حسين حافظ، أستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، إن هناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها بعض المربيين خاصةً عند بدء المشروع، وتتسببب في إنقاص قيمة استثمارها وحجم إنتاجيتها ومعدلات تحويل اللحم وإنتاج الألبان.
ونصح حافظ، بضرورة بدء مشروع تربية الأغنام والماعز بأقل عدد رؤوس حتى يتسنى للمربي الحصول على
الخبرات الكافية التي تسمح بتوسع ومضاعفة قيمة رأس المال، ثم يضخ بمزرعته رؤوس أكثر
لتربيتها والاستفادة من منتجاتها .
قال أستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، إن أهم شرط لتربية الماعز والأغنام هو شراء الرؤوس من مصادر معتمدة وموثوقة منها محطات معهد الإنتاج الحيواني المنتشر بالمحافظات، لأن تلك الرؤوس تمر باختبارات وتجارب عديدة تثبت سلامة صحتها وقدرتها الإنتاجية وخلوها من الأمراض والأوبئة التي قد تمثل خطراً كبيراً على المشروع إذا ثبت عكس ذلك أثناء فترة تربيتها.
وتابع: «يجب الابتعاد عن شراء الرؤوس من الأسواق الغير معروفة لأنها تبيع
سلالات غير متداولة أو معروفة، وقد تكون أكثر عرضة للأمراض أبرزها البروسيلا وهي
أحد الأمراض التي تسبب إجهاض للماعز وفقد الأجنة للأغنام ايضاً».
وأوضح د. يوسف حافظ، أنه من الأفضل على المربي اللجوء إلى خبراء في تحديد تغذية الماعز صغيرة العمر، لأنها تؤثر على إنتاجيتها من اللحم والألبان، ويجب ايضاً أن تتناسب العليقة مع مطلبات الغنم ومراحل نموها تبعاً لسنها، ويمكن تقليل تكاليف الاعتماد على العلف من خلال إضافة مخلفات الطعام من الخضر إلى العليقة للتوفير على المربي خاصة بعد صعود أسعار العلف”.
الماعز
All rights reserved. food today eg © 2022