كيف يتجاوز صناع الغذاء فى العالم أزمة الطاقة وسلاسل التوريد؟ تحسين الجودةأهم الاتجاهات الغذائية العملية والتكنولوجية

مع تأثر أكثر من 60٪ من أعمال الأطعمة والمشروبات بتكاليف الطاقة المتزايدة، يمكن أن يساعدك تقليل النفايات على توفير تكاليف التشغيل.

وذلك عن طريق الوسائل الحالية باتباع ما يلي:

التقليل من هدر الطعام

على سبيل المثال يمكن للتكنولوجيا مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تحسين كفاءة الإنتاج، بما يتيح ذلك من تتبع المكونات بشكل أفضل عبر خطوط الإنتاج حتى تتمكن الشركات من التنبؤ بدقة فيما تحتاج إلى إعادة ترتيب ما يؤدي بدوره إلى تحسين كفاءة التكلفة.

بالإضافة إلى ذلك، نرى الآن شركات الأغذية تستخدم طرقًا مبتكرة للتخلص من نفايات الطعام، من خلال التطبيقات الناشئة مثل Too Good To Go، حيث يمكن بواسطة هذا التطبيق إفادة المستهلكين من خلال ربط العملاء بالمطاعم والمتاجر التي تحتوي على فائض من المواد الغذائية غير المباعة.

أزمة سلاسل التوريد

وضعت الزيادة الأخيرة في الطلب على الطاقة والعمالة والنقل ضغوطًا كبيرة على الطلب في الوقت المناسب، مع استمرار مشاكل سلسلة التوريد بشكل جيد حتى عام 2023، سيكون التركيز الرئيسي لشركات الأغذية هو إدارة سلاسل التوريد.

وتتضمن بعض الطرق ما يلي:

توسيع استخدام الأتمتة

من نقص العمالة، وسلاسل التوريد المعطلة، والإضرابات المستمرة في صناعة الأغذية والمشروبات، يجب أن تكون الأتمتة في المقدمة ولها أولوية رئيسية للحفاظ على ثقة المستهلك وتجنب النقص المحتمل في العمالة.

وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يدعم بها برنامج التشغيل الآلي عملياتك:

تحسين مراقبة الجودة

عند أتمتة العمليات، مما يمكن من تحديد الأخطاء والعيوب وعزلها وحلها بسرعة أكبر.

زيادة سلامة الأغذية

حيث يمكنك الحصول على رؤية أكثر دقة لعمليات تصنيع الأغذية الخاصة بك والتأكد من أن تغيير إحدى العمليات لن يتسبب في عواقب سلبية في عملية أخرى

إمكانية التتبع والرصد

بمجرد دخول منتج / مكون إلى سلسلة التوريد الخاصة بك، حيث يمكن مسحه ضوئيًا تلقائيًا وإدخال بياناته في حل الطعام الخاص بك، عن طرق المجسات، ولا يؤدي ذلك إلى تقليل مخاطر العنصر البشري فحسب، بل يضمن أيضًا إمكانية التتبع الشامل الذي يمكن أن يحسن إدارة سلسلة التوريد.

فقط تأكد من أن فريقك يفهم أنه لن يتم استبدالهم بالروبوتات أو الآلات، في الواقع، ستتعامل هذه الآلات مع العمليات القابلة للتكرار، وتحسين الجودة والكفاءة وتوفير المزيد من الوقت للعاملين للتركيز على المهام الأكثر إرضاءً والفرص الأخرى المهمة.