يعد تجفيف الطماطم، من الصناعات الغذائية التي أصبحت رائجة خلال تلك الفترة، بعد أن أصبح العديد من الطهاة يعتمدون عليها في وصفاتهم، كما أنها يمكن تظل لفترة أطول من الطماطم العادية أو الصلصة دون أن تفسد، ولذلك فقد تزايد الاهتمام بمشروعات تجفيف الطماطم في عدد من دول العالم، والتي كان من بين أبرزها مصر، التي تحتل المركز الثاني بعد إيطاليا بين أعلى منتجي الطماطم المجففة عالميًا.
ويتركز تصنيع الطماطم المجففة بشكل كبير في مصر بمركز ومدينة إسنا بمحافظة الأقصر، التي يأتي أغلب الإنتاج منها، وتحتل الصين المركز الثالث والهند رابعًا، بين الأعلى إنتاجًا، وتُصدر مصر بما قيمته 36 مليون جنيه سنويًا، ويتم إنتاج واحد كيلوجرام من الطماطم المجففة من 10 كيلوجرام من ثمار الطماطم الطازجة.
أما بالنسبة
للمستثمر، فإن تصدير المحاصيل الزراعية المجففة يضمن لها معدل أرباح مرتفع للغاية ويساهم في تطوير الصناعة بشكل عام.
وبالنسبة
للفائدة الاجتماعية، فإن تأسيس مثل تلك المشروعات يساهم في تخفيض معدلات البطالة وتوفير
فرص عمل للشباب من حملة المؤهلات المتوسطة والأقل من متوسطة.
الطماطم في إحدى مراحل التجفيف
1- محصول الطماطم
الطازجة المعد للتجفيف.
2- صواني حديدية
كبيرة أو طاولات خشبية لوضع الطماطم عليها لتجفيفها.
3- مواد كيميائية
مصرح باستخدامها في غسل الطماطم والتجفيف، مثل محلول صوديوم ميتابيسلفيت، حمض
الاسكوربيك، زيت البرافين، ملح الطعام وغيرها.
4- كراتين ومعدات
تعبئة وعبوات تغليف.
2- غسل الطماطم
جيدًا ثم قطع الأجزاء الخضراء بها.
3- وضع الطماطم في العصارات لتصفية السوائل منها.
4- يوضع عصير
الطماطم على النار ليغلي على درجة حرارة مرتفعة مع التقليب المستمر ثم خفض النار
تدريجيا حتى يصبح العصير لزجاً مركزاً.
5- يضاف إلى عصير
الطماطم المركز ملح الطعام بنسبة 2%، كما يضاف نسبة 1% من حمض الأسكوربيك.
6- تدهن الصواني
الحديدية بزيت البرافين ثم يوضع بها عصير الطماطم وتترك في الشمس حتى تجف ثم يتم تعبئتها في أكياس مصنعة من البولي إيثيلين.
وهناك طريقة أخرى لتجفيف الطماطم تتضمن تقطيعها إلى نصفين وتركها في الشمس حتى تتخلص من السوائل الموجودة بها، ثم يتم تعبئتها وبيعها جافة على حالها، أو طحنها وبيعها كمسحوق طماطم، وتحتاج هذه الطريقة إلى مساحة كبيرة معرضة للشمس الساطعة، ويتم تطبيقها في عمليات التصنيع بصعيد مصر.
All rights reserved. food today eg © 2022